الجمعة , أبريل 19 2024
أخبار عاجلة

الأستاذ عبدالوهاب حسين: أؤكد وأحذر ولو شئت لأقسمت.. العنف في 24 أكتوبر القادم سي

بعض التصريحات الهامة التي أعلنها فضيلة الأستاذ عبدالوهاب حسين في ندوته حول (الإسراء والمعراج ومتطلبات المرحلة)، وسوف يوافينا لاحقاً مراسلنا بالتقرير الكامل…

– الإسراء تلخيص لرحلة الإنسان التاريخية، والمعراج تلخيص لرحلة الوجود.
– مشروعاتنا السياسية (حكومة ومعارضة) سلطوية لا تنطلق من مشروع ثقافي.

من الناحية العملية لن يصدر العلماء أي قرار يضر أو يؤثر بقرار المقاطعة (اطمئنوا.. فذلك لن يحدث).
– أؤكد وأحذر ثمّ أحذر، وأحذر ثمّ أحذر، وأحذر ثمّ أحذر، ولو شئت لأقسمت بأنّ أي عمل من أعمال العنف في يوم 24 أكتوبر ليس من شأنه أن يوقف الانتخابات، وإنما سيضر ضرراً كبيراً بالحركة المطلبية.
– نحن مطمئنون إلى أنّ النهج السلمي سيحقق المطالب في فترة قياسية.
– لو فجرنا ألف سلندر وحرقنا ألف بناية، هل ستتحقق هذه النتيجة؟ إنّ هذه النتيجة جاءت عن طريق الأداء السياسي وفي وضح النهار.
– 24 أكتوبر ليس له أية قمية متميزة سوى الحضور الإعلامي، وليس له قيمة على مستوى الحركة المطلبية.
– شرعاً لا يجوز التعرض إلى حقوق المرشحين والناخبين لمجرد أنهم شاركوا في الانتخابات.

لمتابعة التفاصيل اضغط هنا >> الإسراء والمعراج

– الإسراء تلخيص لرحلة الإنسان التاريخية، والمعراج تلخيص لرحلة الوجود.
– عبودية الله، يجب أن تكون الهدف الأول لنا.. في سلوكياتنا وأعمالنا وحياتنا الاجتماعية والسياسية والثقافية.

>> المشروع الثقافي الإسلامي

– ينبغي أن تكون كل مشاريعنا منطلقة من المشروع الإلهي العبادي.
– مشروعاتنا السياسية (حكومة ومعارضة) سلطوية لا تنطلق من مشروع ثقافي.
– حتى الآن المشروع الثقافي غائب في البحرين، وغيابة جعل المشروع السياسي مشروعاً سطحياً مما أدى إلى تغرّب بعض الأفكار لدى شبابنا.
– أمريكا والغرب يدّعون أنهم مسيحون وهم يدعمون الصهاينة بكل هذا الدعم، بالرغم من أنّ الصهاينة انتهكوا المقدسات الإسلامية والمسيحية معاً، وذلك لأنهم لا يملكون مشروعاً ثقافياً وحضارياً بل هم يملكون مشروعاً تسلطياً إستكباريا.
– لا يمكن لأي مشروع ضخم أن يطبق إلا من خلال العمل المؤسساتي، إنّ التعليم في المساجد والمآتم لهو أمر عظيم، غير أنّه لا يمكن له أن يحمل المشروع الثقافي بأكمله.
– نسعى في جمعية التوعية الإسلامية إلى بلورة هذا المشروع ومحاولة تطبيقه على أرض الواقع.
– المشروع السياسي يجب أن يأتم بالمشروع الثقافي ويخدمه ويزيل العقبات التي تقف في طريقه.
-إنّ المشروع الإسلامي الثقافي الشعبي يواجه مشروعاً سياسياً إسكتبارياً (من أمريكا والغرب والحكومات) وليس مشروعاً ثقافياً مثله، بحيث يمكن له أن يتحاور معه.

>> العلماء الأفاضل وقرار المقاطعة

– العلماء طلبوا من جمعية الوفاق أن تتخذ القرار الذي تراه مناسباً، وحسب آلية الجمعية خرجت بقرار مقاطعة الانتخابات، وأما قول كل من آية الله الشيخ عيسى قاسم وآية الله الشيخ حسين نجاتي (لم نخوّل أحداً باتخاذ القرار) فهو صحيح لكنه لا يعني أنهم لم يطلبوا ذلك من الوفاق، بل طلبوه وهذا أمر مستقر وثابت، فقرار “الوفاق” ليس باسم العلماء، فهم قد يكون لهم رأي آخر وليس قرار آخر. لا يعني ذلك أنّ القرار سيبقى بصورة دائمة في يد “الوفاق” بل يحتفظ العلماء بقرارهم، لكن من الناحية العملية لن يصدر العلماء أي قرار يضر أو يؤثر بقرار المقاطعة (اطمئنوا.. فذلك لن يحدث).
– ليس مطلوباً من العلماء أن يصدروا بياناً يؤيد قرار المقاطعة، فقرار المقاطعة لو ثبت لنا فيما بعد أنّ به بعض الأخطاء فما هي الجهة العليا التي سنرجع إليها؟ إنهم العلماء الذين ليس مطلوب منهم أن يدخلوا في كل تفاصيل المسألة، فلو كان ذلك واصطدم العلماء مع الحكومة ثمّ حدث خلاف بينهم سوف نرجع لمن؟ أمّا لو حدث خلاف بين الجمعية والحكومة فسنرجع للعلماء.

>> بين قوة الأداء السياسي للمعارضة والعودة إلى العنف

– أؤكد وأحذر ثمّ أحذر، وأحذر ثمّ أحذر، وأحذر ثمّ أحذر، ولو شئت لأقسمت بأنّ أي عمل من أعمال العنف في يوم 24 أكتوبر ليس من شأنه أن يوقف الانتخابات، وإنما سيضر ضرراً كبيراً بالحركة المطلبية.
– هناك من يطرح ثنائية القبول بالأمر الواقع أو العنف، ونحن نرفض القبول بالأمر الواقع ونرفض العنف، نحن مطمئنون إلى أنّ النهج السلمي سيحقق المطالب في فترة قياسية.
– قوة المعارضة استطاعت أن تأخذ قراراً مخالفاً للحكومة وحشدت كل الأطراف لصالحها، فجاءت النتيجة في قلة عدد المرشحين والوجوه غير المعروفة من المرشحين.
– لو فجرنا ألف سلندر وحرقنا ألف بناية، هل ستتحقق هذه النتيجة؟ إنّ هذه النتيجة جاءت عن طريق الأداء السياسي وفي وضح النهار.
– 98م استطاعت الحكومة أن تسيطر على الشارع أمنياً وكانت العديد من بيانات المعارضة تدل على اليأس، فالعنف ليس الشيء الجوهري وهو ما جُـرّ إليه الرموز والشعب بل إنّ إصرار الرموز على العمل السياسي حقق بعض المطالب.
– إنني أقطع أنّ العمل السياسي أفضل من العنف.
– لو لم ينفجر العنف في الانتفاضة المباركة بمثل ما كانت عليه لكان تحقيق المطالب في وقت أقصر.
– العنف لا يكون إلا إذا كان أخذ الحق منحصراً إما في الذلة وإما بأخذه بالقوة، ونحن في البحرين لم تغلق علينا قنوات الحوار والوسائل السلمية بعد.

>> مرجعية الفقيه في الشأن السياسي

– الفقاهة ليست وحدها شرطاً من شروط الفقيه المتصدي للمشروع السياسي، بل يجب أن تكون لديه الرؤية السياسية وأن يكون فاهماً للواقع، وأن تكون له القدرة الإدارية وقوة التدبير، وأن يتصف بالشجاعة والاستعداد للتضحية والإيثار وحب الناس.
– في الشأن السياسي الفقيه لا يستقل بالقرار بل يجب أن يشاور المختصين والناس فيه.
– هل يستطيع الفقيه أن يتخذ قراراً بشأن المشاركة في الانتخابات القادمة أو مقاطعتها دون الرجوع إلى الناس؟، الفقيه هنا شأنه شأن الناس لأنّ المسألة راجعة لتشخيص الواقع، فمثلاً ولي أمر المسلمين لا يمكنه أن يتخذ قرار الحرب دون الرجوع إلى العسكريين ومن ثمّ الرجوع إلى الأمّـة وهذا ليس رأيي أنا بل هو رأي بعض الفقهاء الذين ناقشوا مسألة ولاية الفقيه.

>> مشروع المقاطعة

– المقاطعة أكبر من أن تكون مجرد قرار أو برنامج عمل، بل يجب أن تكون مشروعاً وطنياً متكاملاً.
– هناك من الصحفيين من يقول أنّ الحكومة ستجري انتخابات 24 أكتوبر غير مكترثة بالمقاطعين وأنّ جربان الانتخابات يعد نجاحاً للحكومة وإفشال للمقاطعة، بل هذا نجاح وهمي ليس له واقع ولا وجود ولا يعني شيئاً أبداً.
– قيمة الانتخابات تتحدد بحجم مشاركة الناس فيها، وليس بعقد الانتخابات فقط.
– علينا أن نسعى بكل الطرق السلمية الحضارية إلى خفض نسبة المشاركة في الانتخابات.
– 24 أكتوبر ليس له أية قمية متميزة سوى الحضور الإعلامي، وليس له قيمة على مستوى الحركة المطلبية.
– هل كان يعني عدم وجودنا في مجلس الشورى السابق تهميشاً لنا عن العمل السياسي؟ لا طبعاً وإلا كيف تحققت بعض المكاسب؟

>> المشرحون والناخبون

– من يرشح نفسه فهذا من حقه كمواطن، إلا أنّ تقديري أنّ المقاطعة تصحح الأخطاء.
– شرعاً لا يجوز التعرض إلى حقوق المرشحين والناخبين لمجرد أنهم شاركوا في الانتخابات.

>> القدس والاستكبار العالمي

– بوش بتوقيعه على الاعتراف بأنّ القدس عاصمة للصهاينة أصبح في قمّة الصليبية التي توازي الصهيونية ولا تمت للمسيحية بأية صلة.
– إذا كانت قضية القدس لا تحرك المسلمين فأي قضية تحركهم بعد ذلك؟ إنّ ما يحدث في القدس يدل على أنّ المسلمين لم يعد لهم كرامة ولا عزة، وإنّ استرداد هذه العزة والكرامة لا يكون إلا بتحرير القدس.
– نحن اليوم أمام شكل جديد من الاستعمار، فالاستعمار القديم كان يستهدف الأرض والثروة، والجديد يستهدف الأرض والثروة والإنسان والثقافة والحضارة، إن هدف الاستعمار الجديد هو قتل الانسان.
– القرآن والسنة النبوية هما مصدر المشاريع، والحوزات العلمية جهة الاختصاص في تفسيرها، وهذا لا يعني أنّ المثقفين في السياسة والاجتماع ليس لهم دور، إنما يكون دورهم طولياً ومتكاملاً مع الحوزويين، فالفقيه هو من يضمن سلامة جهة المثقف، وقد كان الإمام الخميني (رضوان الله تعالى عليه) قد أكد على التعاون بين الحوزات والجامعات.

>> كلمة أخيرة

– إنّ سنوات السجن لا تمثل عندي قيمة، إن ما يمثل عندي قيمة هو أن يتوفاني الله على (لا إله إلا الله) وما أطلبه من إخواني أن يدعو لي بأن يتوفاني الله برضاه وأن يخاطبني الله بقوله (يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية…).

عن حسين خلف

شاهد أيضا

موكب عزاء كرزكان.. من المسئول؟!

تحقيق على أرض الواقع.. موكب عزاء كرزكان.. من المسئول؟! الشيخ خليل الشاخوري يؤيد إجراء انتخابات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *