الأربعاء , أبريل 24 2024
أخبار عاجلة

الجانب السياسي (1) من خطبة الجمعة لسماحة الشيخ عيسى عيد بجامع اليوم الجمعة …

#bahrain #alwefaq #14feb #karzakan
الجانب السياسي (1) من خطبة الجمعة لسماحة الشيخ عيسى عيد بجامع #كرزكان اليوم الجمعة 8 مارس 2013م:

الوضع السياسي والأمني: هل المشكلة والأزمة القائمة في البحرين، مشكلة بين مكونات المجتمع، ولا تمس الحكومة بشيء؟ وهل المشكلة والأزمة القائمة مشكلية طائفية، حتى تكون السلطة بعيدة كل البعد عن الحوار الذي يراد منه حل هذه المشكلة والأزمة؟ أم أنها مشكلة وأزمة سياسية محضة؟.. واضح جدا من خلال المطالب التي ينادي بها المواطنون، ومن خلال الشعارات التي يرفعها المواطنون، أنها مشكلة وأزمة سياسية بلا إشكال.

ولا إشكال أن المشكلة السياسية والأزمة السياسية يتحملها أرباب السياسة وهو الحكومة ومن يحمل تلك المطالب، فالمطالب الشعبية المرفوعة من قبل المعارضة التي تمثل المكون الأساسي للمجتمع البحريني موجهة للحكومة والسلطة السياسية، وليست موجهة لأي مكون آخر من مكونات هذا الشعب مهما كبر حجمه أم صغر، فهي المعنية بالمشكلة والأزمة القائمة.

لذا بات جليا أن الحوار إذا أريد له أن يكون بين المكونات الشعبية فقط، وبعيدا عن الحكومة، فإنه سيكون عقيما، ولا يأتي بحل للأزمة القائمة، لأن المكونات الأخرى غير المعارضة غير معنية بالأزمة، وليست طرفا في النزاع القائم، فلا يمكنها من وضع حل للأزمة، ولا يمكن أن تلبي طلبا واحدا من المطالب الشعبية، فالمطالب خارجة عن اختصاصها بل عن قدرتها.

فالحوار بدون وجود الحكومة ممثلة في أعلى سلطة لها، لا يعدوا عن كونه مشاورات لا ترقى إلى مستوى القرارات، فوجود الحكومة كطرف رئيسي في الحوار، قد يدفع الحوار للتقدم الإيجابي، لأنها هي المعنية بالمشكلة، والقادرة على تغيير الواقع السياسي القائم منذ أكثر من أربعة عقود.

لذا يكون بيان وزير الديوان الملكي بشأن وضع الملك بالنسبة للحوار، وأنه للجميع لا لطرف ضد الآخر، تهربا من المسؤولية، وإهمالا للمطالب الشعبية التي قرعت أسماع كل المسؤولين والسياسيين، وأيدتها جميع المنظمات والمحافل القانونية والسياسية، ومحاولة لإلقاء مسؤولية فشل هذا الحوار على المعارضة.


المصدر

عن كرزكانـ.ـكم

شاهد أيضا

انتقلت إلى رحمة الله تعالى ورضوانه الحاجة عاتقة ملا عبدالله علي محمد البناء (أم …

▪انتقلت إلى رحمة الله تعالى ورضوانه الحاجة عاتقة ملا عبدالله علي محمد البناء (أم محمد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *