أقفلت الطفلة أمل زهير إبراهيم على نفسها باب الغرفة في الساعات الأولى من اليوم الأربعاء 18/12/2002م (بعد منتصف ليل الثلاثاء)، وأخذت تستغيث بأهلها لفتح الباب وتصرخ باكية لإخراجها من الغرفة الواقعة في الدور الثاني من المنزل، وبعد محاولات يائسة للأهل في اقناعها بفتح الباب أو رمي المفتاح من أسفله، لجأوا إلى الاتصال بالدفاع المدني لاعتبار أنّ الوقت كان متأخراًَ ولم يعد بالإمكان البحث عن سلـّم مناسب من الأهالي للدخول إلى الغرفة من النافذة.
وقد تمكن أحد رجال الدفاع المدني الذين تواجدوا بسرعة بعد إبلاغهم بالحادث من فتح النافذة والدخول إلى الغرفة وفتح الباب، فيما كانت الطفلة أمل تبكي خائفة مذعورة.
وفي سؤال لمراسل كرزكان.كوم حول شعور “أمل” أثناء دخول رجل الدفاع المدني عليها من النافذة أشارت إلى أنها كانت خائفة منه جداً، وقد بدت علامات الذعر على الطفلة واضحة.
تصوير: محمد إبراهيم
شاهد أيضا
حافلة لنقل الراغبين من الأهالي لندوة التجنيس ليلة الخميس
علم “كرزكانـ . ـكم” أن مجموعة من شباب القرية عملوا على توفير حافلة لنقل الراغبين …