الخميس , مارس 28 2024
أخبار عاجلة

 بعد شهر من النفي بالصخير “الجنيـة” تعـود إلى كرزكـان

 بعد شهر من النفي بالصخير 


“الجنيـة” تعـود إلى كرزكـان

 تقرير : وائل الفردان

12:35 فجراً / 14-2-2006م

  علاقات مشبوها مع سبق الإصرار والترصد                 “سنورة” الشوارع تأكل الخيار ولا تحب السمك ! 

قد يكون من المضحك أن نستمع إلى قصة متعلقة بالـ “سنانير” ومغامراتهم وعالمهم الغريب بعض الشيء ولكن أن ترى بعينك و تتعايش مع حدث أي قصة من هذه القصة فبالتأكيد سيختلف شعورك و ستلقى انطباع خاص و أجواء مختلفة عن من لم يعشها فبعضنا قد يشعر بالخوف لمجرد سماع هذه القصص والبعض الأخر يرسمها في ذهنه كأنها خرافة من الخرافات وحدث لا يستحق الذكر ، ولكن لا تخفى علينا بعض الحقائق العلمية التي تشير إلى خواص هذه الحيوانات من قوة شم إلى سرعة تنبئ بوقوع هزة أرضية على سبيل المثال .
القصة التي نحن بصدد سردها حدثت فصولها في القرية ولم يمضي عليها سوى أيام قليلة (الرابع من محرم) حيث رجعت قطة منزل الحاج جعفر رؤوف إليهم بعد غياب دام أكثر من شهر بعض حادثة خطف و “تغوية” … واليكم القصة على لسان عيسى رؤوف :

“قبل تقريباً محرم بثلاثة أسابيع اكتشفنا وجود “سنورة” بالمنزل غير طبيعية ومختلفة عن بقية “السنانير” كانت اقرب إلى “سنانير الشوارع” منها إلى “سنانير البيت المتربين” … وكانت دائماً برفقة سنور جديد في كل مرة .. وكانت تحمل بصورة مستمرة و بعد ما تنجبهم ترمي بهم دون اكتراث إلى أن يموتوا … كانت فعلا مختلفة عن البقية و ما تحب إلا الخيار وترغب إليه بصورة غريبة حتى بعض الأوقات إذا يجلسون الأهل “يسوون” سلطة ويغفلون شوي عن الخضرة الخيار يختفي ! … وكانت دائماً تتقيأ وتمرض بصورة مستمرة … عموماً قررنا نتخلص منها بالطريقة المعتادة والمتبعة في أكثر الأوقات مع هذه الفئة من “السنانير” … ففي المحاولة الأولى أخذها الوالد و “غواها” وراء المأتم الغربي ولكن بعد يوم إلى يومين رجعت و مثل ما كانت (ما تغير فيها شي ولا جازت عن حركاتها)  ! … فقرر أخي حسن نفيها إلى الصخير دون رجعة … وكان ذاك الوقت موسم التخييم بالصخير … أخذوها و حطوها في خيشة بداخلها تفاحة ! و سكروا عليها … و بعد ما وصلوا الصخير نزلوها من “الصندوق” و فتحوا لها الخيشة بشكل بسيط و تركوها … ولكن المفاجأة بعد شهر تقريباً رجعت البيت و كانت عليها آثار التعب والجو إلي كانت فيه … رجعت و استمرت على نفس الأمور إلي كانت تسويها … حتى أمي كانت تقول لا احد يلمسها و راحت تتكلم معاها بشكل عفوي وتقول لها إنهم ما كانوا يقصون يأذونها وان حسن ما كان يقصد … و الحين عايشه بالبيت معززة و مكرمة و حملت بعد.

   حادثة “الخطف” كما يرويها لنا أيمن ابن عيسى رؤوف :

 

“الجنية” باللون البني و صديقها

“الجنية” باللون البني و صديقها

 

الصديق و محاولة الاختباء ريثما نمضي !

انتظار وترقب لمغادرتنا !

 

محاولة لإقناع الحاج جعفر بتحدث عن الموضوع ولكن أكثر آباءنا لديهم تحفظ على مثل هذه المواضيع فبعضهم يعتقد أن المسألة تتعلق بالجن!

عن حسين خلف

شاهد أيضا

نبارك لابناء القرية صادق فاضل و عباس فاضل و محمد حسين عقد قرانهم خلال الزواج الج…

نبارك لابناء القرية صادق فاضل و عباس فاضل و محمد حسين عقد قرانهم خلال الزواج …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *