جولة مع المستمعين في مآتم المنطقة

 

جولة مع المستمعين في مآتم المنطقة

تقرير- عبد الله محمد البصري

تصوير: علي البصري

 

المأتم الحسيني

مسجد الجامع الكبير

الحاج عبد الله بوحميد: قال رسول الله (ص) “إن لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبدا”، ولذلك فإن المأتم الحسيني يعني لي مصيبة الحسين علية السلام واستذكر ما جرى في واقعة الطف وأتلهف على ما دهى لسيد الشهداء فأبكي وإن البكاء على الحسين وعلى أهل بيته يحط الذنوب.

 

 

مأتم الشاخوري

محمد بوحسن: إن المأتم الحسيني هو المكان الذي تتمثل فيه واقعة كربلاء وما جرى على أهل الحسين وأصحابه عليهم السلام، وان مجالس ذكر الإمام الحسين (ع) إنما هي في واقعها ذكر الله تعالى.

 

 

 

 

فاجعة الإمام الحسين ( ع )

 

المأتم الغربي

الأستاذ جعفر ضيف (في رده على كيفية تهيئة النفس لفاجعة كربلاء): الإنسان يهيئ نفسه ماديا ومعنويا فيحث الأهل والأقرباء وكل من له صلة وقرابة على حضور المجالس الحسينية حضورا مكثفا والاستفادة من هذا الموسم ومن منابر الحسين (ع)،  فهو الذي خط لنا طريق الهداية والصلاح.. طريق آبائه وأجداده عليهم السلام فلنكن متمثلين بمبادئه وأخلاقه.

 

 

 

 

تأثير شهر محرم الحرام على مستوى الثقافة

 

مأتم الإسكان

السيد أمين والسيد يونس: إن شهر محرم الحرام له التأثير الكبير من ناحية الأعمال الاجتماعية والتطوعية وخصوصا في العزاء والمأتم، ويزيد من الالتزام الديني أكثر فأكثر، وبالتالي فله التأثير الكبير على مستوى الثقافة الدينية للفرد، وخصوصا بالتردد على المأتم الحسيني الذي يقدم الكثير والكثير من حقائق واقعة الطف.

 

 

 

تأثير محرم الحرام على الجانب الروحي

 

 

 

مأتم البصارى

أبو الصدوق محمد البصري: إن محرم الحرام له التأثير الكبير وخصوصا الشعور بالظلم لأن شهر محرم تزامن مع تجمع العدوان على العراق وظلم العراقيين مما يتعاطف الإنسان مع الشعب العراقي وبذكر ظلامة الإمام الحسين عليه السلام فيزداد شعور وإيمان وتكاتف المجتمع.

وأما عن رأيه حول محاضرات محرم الحرام فيقول: بالنسبة للمأتم الذي استمع إليه فإن الخطباء يرتقون إلى مستوى المنبر الحسيني وخصوصا خطيب المساء الشيخ حمزة حسن الحواج البلادي، أما على مستوى القرية فلا يوجد سوى الشيخ حميد المبارك – حسب رأيي – وقد يكون هناك خطباء ولكن حسب معرفتي.

وأضاف – حسب رأيه – إن المنبر الحسيني في جميع القرى يرتقي بسبب العلماء القادمين من قم المقدسة على عكس الخطباء السابقين الذين يصلون إلى مرحلة بحيث لا يقدم شي للمستمع بالشي المطلوب بكونه كخطيب تجاه القضية الحسينية، وصار تطور المنبر الحسيني بسبب هؤلاء العلماء الذين قدِموا من قم وقَدَموا الكثير والكثير تجاه القضية الحسينية.