الجمعة , مارس 29 2024
أخبار عاجلة

حقيقة مرة

حقيقة تشهدها قرية كرزكان كل سنة وفي هذا الشهر الكريم وهو افصال المرأة في ليالي القدر عن المسجد ووضعها في الماتم المجاور ، تعالوا نتأمل جميعاً بكل عقلانة في هذا الإفصال.
اولا : يعتبر هذا الإفصال هو هضم حق من حقوق المرأة الكرزكانية
ثانياً : نعرف بأن المسجد هو بيت الله وليس بيت الرجال ولا النساء فإذا لماذا يحصل هذا ، هل الرجل في ليالي القدر أفضل من المرأة ولذلك يوضح في المسجد في حين أن المرأة عليها أن تخرج في العراء وتبعث عن مكان لتحي فية هذة الليلة ، أو يذهب بها في مأتم غير مهيأ كل التهيأة للجلوس فية ،
ثالثاً : خلال هاتين السنتين تم إعطاء المرأة حق في الجلوس في المأتم الجنوبي لإحياء ليلة القدر ، وهذا تقدم باهر في فكر الرجل ، ولكن تعالوا ننظر الى المأتم في سنتنا هذة ، هل هو مهيأ للعبادة وللجلوس فية ؟ الواقع المكان يحتاج الى صيانة أكثر لتمكن النساء من الجلوس فية .
رابعاً : قد يقول البعض بأن الهدف من فعل هذا الإفصال هو لم الرجال في مكان واحد وضم النساء في مكان واحد ، نعم نحن معكم في هذاالضم ولكن لا يكون دائماً علىحساب المرأة ، نحن نرى أنة لماأن يأخذ هذاالمكان من النساء لا بد أن يهيأ لها مكان آخر بنفس مستوى المكان السابق أو أحسن منه ، لا أن توضع المرأة في مأتم غير مهيأ للجلوس فية ، وأنا على يقين أن لو الرجل طلب منة الجلوس فية لما وافق على الجلوس فية،

في الأخير اتمنى بأن من الرجل أن يزيل عنة هذة الجاهلية جاهلية ظلم المرأة ، ويعمل مساواتها مع الرجل ، فلمرأة إنسانة مثلها مثل الرجل.

عن حسين خلف

شاهد أيضا

فيما دعا مهتمون للتنسيق.. انتخابات للمركز ومحاضرة للموكب في ليلة واحدة!!

بينما دعا مركز كرزكان الثقافي الجمعية العمومية لانتخاب أول إدارة ثقافية للمركز، وبعد عدة محاولات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *