حقيقة تشهدها قرية كرزكان كل سنة وفي هذا الشهر الكريم وهو افصال المرأة في ليالي القدر عن المسجد ووضعها في الماتم المجاور ، تعالوا نتأمل جميعاً بكل عقلانة في هذا الإفصال.
اولا : يعتبر هذا الإفصال هو هضم حق من حقوق المرأة الكرزكانية
ثانياً : نعرف بأن المسجد هو بيت الله وليس بيت الرجال ولا النساء فإذا لماذا يحصل هذا ، هل الرجل في ليالي القدر أفضل من المرأة ولذلك يوضح في المسجد في حين أن المرأة عليها أن تخرج في العراء وتبعث عن مكان لتحي فية هذة الليلة ، أو يذهب بها في مأتم غير مهيأ كل التهيأة للجلوس فية ،
ثالثاً : خلال هاتين السنتين تم إعطاء المرأة حق في الجلوس في المأتم الجنوبي لإحياء ليلة القدر ، وهذا تقدم باهر في فكر الرجل ، ولكن تعالوا ننظر الى المأتم في سنتنا هذة ، هل هو مهيأ للعبادة وللجلوس فية ؟ الواقع المكان يحتاج الى صيانة أكثر لتمكن النساء من الجلوس فية .
رابعاً : قد يقول البعض بأن الهدف من فعل هذا الإفصال هو لم الرجال في مكان واحد وضم النساء في مكان واحد ، نعم نحن معكم في هذاالضم ولكن لا يكون دائماً علىحساب المرأة ، نحن نرى أنة لماأن يأخذ هذاالمكان من النساء لا بد أن يهيأ لها مكان آخر بنفس مستوى المكان السابق أو أحسن منه ، لا أن توضع المرأة في مأتم غير مهيأ للجلوس فية ، وأنا على يقين أن لو الرجل طلب منة الجلوس فية لما وافق على الجلوس فية،
في الأخير اتمنى بأن من الرجل أن يزيل عنة هذة الجاهلية جاهلية ظلم المرأة ، ويعمل مساواتها مع الرجل ، فلمرأة إنسانة مثلها مثل الرجل.