الجمعة , أبريل 19 2024
أخبار عاجلة

البحارة يعبّرون عن همومهم وشجونهم

لحلقة الخامسة
إعداد: حسن بو حسن –  أحمد المؤذن
تصوير: محمد إبراهيم

أحمد الشيخ حسن الأمين المالي للديوانية تحدث لنا قائلا: نحن في الحقيقة نعتمد اعتمادا كليا على ميزانية الاشتراكات لتمويل الخدمات ولكن للأسف ليس الكل ملتزم بالدفع، لذا أنا أهيب بالجميع عبر هذا الريبورتاج الصحفي بالالتزام بالدفع خصوصا وأننا ننوي إعداد مأدبة إفطار في شهر رمضان المبارك ضمن برنامج التكافل الاجتماعي. كما نحن بحاجة ماسة إلى مولّد كهربائي وإلى دورة مياه مخصصة للنساء من مرتادي الشاطىء. وللعلم فهذه الديوانية بنيناها وموّلناها بجهود متفرقة وتمويل طيب من المجلس البلدي ونحن لازلنا نرحب بكل من يريد المساهمة معنا بالدعم المادي لتكملة النواقص وتوفير باقي الاحتياجات الضرورية.

0 البحارة يعبّرون عن همومهم وشجونهم:
0 فكرة جماعية باركناها وعملنا معا على إنجاحها.
0 نحتاج حاليا إلى (مولّد كهربائي).
0 السرقات زادت وآخرها سرقة دراجة الحاج خاتم.
0 نرحب بكل من يريد المساهمة معنا بالدعم المادي.

بين انسياب موج البحر وفضاء مرفأ الصيادين المحاذي لشاطىء كرزكان، تبلورت ظاهرة تجمع البحارة ورفقتهم الطيبة، فهناك تكتمل الصحبة واللمّة الحميمية، يتجاذبون فيها أطراف الحديث أسفل تعريشة الخشب التي شيدوها بأيديهم أو على الأريكة اللينة الواقعة بمحاذاة الغرفة المبنية من بقايا الطوب والبلاط. أحاديث وضحكات وشاي وقهوة تعطر الأجواء وتشعل منافسة لعب (الصبّة) بينهم.

كاميرا موقع كرزكان رصدت هذه الظاهرة وكانت لها هذه اللقطات المعبرة واللقاءات الجانبية لبعض من المرتادين بشكل يومي على هذا المكان وأعضاء دائمين لديوانية مرفأ الصيادين.

ملا حسين بن ملا يوسف تكلم عن فكرة إنشاء الديوانية وكيف ظهرت قائلا: هي في الأساس فكرة جماعية وقد باركناها جميعا وعملنا معا على إنجاحها لراحة الجميع، فوجدنا فيها أمرا إيجابيا يوفر لنا الراحة والحيوية ويبعدنا عن جو القرية والهموم وفي الوقت نفسه نستمتع برحلاتنا البحرية.
ويضيف قائلا: الجماعة هنا متعاونون حيث نقوم بدفع رسم اشتراك شهري لغرض تمويل مصاريف الماء والشاي وبعض وجبات العشاء. ونحن نلتقي هنا كأصدقاء يقضون أوقاتا ممتعة مع بعضهم البعض.

البحار جاسم الفردان قال: إن ما يعكر صفونا هو وجود مخربين يأتون إلى هنا فيفسدون المرافق العامة، فقد حصلت تلفيات وأضرار في مصابيح الشارع العام ودورة المياه واللوحة الكبيرة التي تحمل اسم المرفأ.
ويضيف جاسم قائلا: ولكن الحمد لله الأخوان هنا يجتهدون في توفير مصاريف الماء والثلج إلا أننا نحتاج حاليا إلى (مولّد كهربائي) وهذا يحتاج طبعا إلى مصاريف، كما نحتاج إلى ضرورة الحفاظ على المكان ونتمنى من الشباب عدم إفساد أو تخريب المكان وعدم رمي الحجارة في البحر.
والأمر الأخير هو أن السرقات زادت هنا وآخرها سرقة دراجة الحاج خاتم من قبل شباب من مدينة حمد شوهدوا متلبسين بجرمهم.

عن حسين خلف

شاهد أيضا

ماذا أفعل؟….. أحد أبناء القرية يتنهد وبحرقة قلب “انكشف استرنا” كم كبير من الع…

ماذا أفعل؟….. أحد أبناء القرية يتنهد وبحرقة قلب “انكشف استرنا” كم كبير من العمال الأجانب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *