Deprecated: Hook custom_css_loaded is deprecated since version jetpack-13.5! Use WordPress Custom CSS instead. Jetpack no longer supports Custom CSS. Read the WordPress.org documentation to learn how to apply custom styles to your site: https://wordpress.org/documentation/article/styles-overview/#applying-custom-css in /home4/karzakan/public_html/start/wp-includes/functions.php on line 6078
Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home4/karzakan/public_html/start/wp-includes/functions.php:6078) in /home4/karzakan/public_html/start/wp-includes/feed-rss2-comments.php on line 8
التعليقات على: الكثير يتساءلون عن ما جرى في يوم المباهلة وما هو هذا اليوم ..
آية المباهلة
قال …
https://karzakan.info/start/%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%ab%d9%8a%d8%b1-%d9%8a%d8%aa%d8%b3%d8%a7%d8%a1%d9%84%d9%88%d9%86-%d8%b9%d9%86-%d9%85%d8%a7-%d8%ac%d8%b1%d9%89-%d9%81%d9%8a-%d9%8a%d9%88%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a8%d8%a7%d9%87/
نعتز بخدمتكمThu, 13 Aug 2020 18:35:01 +0000
hourly
1 https://wordpress.org/?v=6.5.2
بواسطة: matmalgharbi
https://karzakan.info/start/%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%ab%d9%8a%d8%b1-%d9%8a%d8%aa%d8%b3%d8%a7%d8%a1%d9%84%d9%88%d9%86-%d8%b9%d9%86-%d9%85%d8%a7-%d8%ac%d8%b1%d9%89-%d9%81%d9%8a-%d9%8a%d9%88%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a8%d8%a7%d9%87/#comment-33980
Thu, 13 Aug 2020 15:34:21 +0000https://karzakan.info/start/%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%ab%d9%8a%d8%b1-%d9%8a%d8%aa%d8%b3%d8%a7%d8%a1%d9%84%d9%88%d9%86-%d8%b9%d9%86-%d9%85%d8%a7-%d8%ac%d8%b1%d9%89-%d9%81%d9%8a-%d9%8a%d9%88%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a8%d8%a7%d9%87/#comment-33980دلالة آية المباهلة على عصمة وأفضلية عليّ(عليه السلام)
استدلّ علماؤنا بكلمة: «وأنفسنا»، تبعاً لأئمّتنا(عليهم السلام) على عصمة وأفضلية أمير المؤمنين(عليه السلام)، ولعلّ أوّل مَن استدلّ بهذه الآية المباركة هو نفس أمير المؤمنين(عليه السلام)، عندما احتجّ في الشورى على الحاضرين بجملة من فضائله ومناقبه، فكان من ذلك احتجاجه بآية المباهلة، وكلّهم أقرّوا بما قال وصدّقوه فيما قال.
.
وسأل المأمون العبّاسي الإمام الرضا(عليه السلام): هل لك من دليل من القرآن الكريم على أفضلية عليّ؟ فذكر له الإمام(عليه السلام) آية المباهلة، واستدلّ بكلمة: «وأنفسنا»؛ لأنّ النبيّ(صلى الله عليه وآله) عندما أُمر أن يُخرج معه نساءه، فأخرج فاطمة والحسن والحسين فقط، وأمر بأن يُخرج معه نفسه، ولم يخرج إلّا عليّ(عليه السلام)، فكان عليّ نفس رسول الله، إلّا أنّ كون عليّ نفس رسول الله بالمعنى الحقيقي غير ممكن، فيكون المعنى المجازي هو المراد، وهو أن يكون عليّ مساوياً لرسول الله(صلى الله عليه وآله) في جميع الخصائص والمزايا إلّا النبوّة؛ لخروجها بالإجماع.
.
ومن خصوصيات رسول الله(صلى الله عليه وآله) العصمة، ومن مفهوم آية المباهلة يُستدلّ على عصمة عليّ(عليه السلام) أيضاً.
.
ومن خصوصياته أنّه أولى بالمؤمنين من أنفسهم، فعليّ أولى بالمؤمنين من أنفسهم أيضاً، وأنّه أفضل جميع الخلائق وأشرفهم فكذلك عليّ(عليه السلام)، وإذا ثبت أنّه(عليه السلام) أفضل البشر، وجب أن يليه بالأمر من بعده.]]>♦️دلالة آية المباهلة على عصمة وأفضلية عليّ(عليه السلام)
استدلّ علماؤنا بكلمة: «وأنفسنا»، تبعاً لأئمّتنا(عليهم السلام) على عصمة وأفضلية أمير المؤمنين(عليه السلام)، ولعلّ أوّل مَن استدلّ بهذه الآية المباركة هو نفس أمير المؤمنين(عليه السلام)، عندما احتجّ في الشورى على الحاضرين بجملة من فضائله ومناقبه، فكان من ذلك احتجاجه بآية المباهلة، وكلّهم أقرّوا بما قال وصدّقوه فيما قال.
.
وسأل المأمون العبّاسي الإمام الرضا(عليه السلام): هل لك من دليل من القرآن الكريم على أفضلية عليّ؟ فذكر له الإمام(عليه السلام) آية المباهلة، واستدلّ بكلمة: «وأنفسنا»؛ لأنّ النبيّ(صلى الله عليه وآله) عندما أُمر أن يُخرج معه نساءه، فأخرج فاطمة والحسن والحسين فقط، وأمر بأن يُخرج معه نفسه، ولم يخرج إلّا عليّ(عليه السلام)، فكان عليّ نفس رسول الله، إلّا أنّ كون عليّ نفس رسول الله بالمعنى الحقيقي غير ممكن، فيكون المعنى المجازي هو المراد، وهو أن يكون عليّ مساوياً لرسول الله(صلى الله عليه وآله) في جميع الخصائص والمزايا إلّا النبوّة؛ لخروجها بالإجماع.
.
ومن خصوصيات رسول الله(صلى الله عليه وآله) العصمة، ومن مفهوم آية المباهلة يُستدلّ على عصمة عليّ(عليه السلام) أيضاً.
.
ومن خصوصياته أنّه أولى بالمؤمنين من أنفسهم، فعليّ أولى بالمؤمنين من أنفسهم أيضاً، وأنّه أفضل جميع الخلائق وأشرفهم فكذلك عليّ(عليه السلام)، وإذا ثبت أنّه(عليه السلام) أفضل البشر، وجب أن يليه بالأمر من بعده.
]]>
بواسطة: matmalgharbi
https://karzakan.info/start/%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%ab%d9%8a%d8%b1-%d9%8a%d8%aa%d8%b3%d8%a7%d8%a1%d9%84%d9%88%d9%86-%d8%b9%d9%86-%d9%85%d8%a7-%d8%ac%d8%b1%d9%89-%d9%81%d9%8a-%d9%8a%d9%88%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a8%d8%a7%d9%87/#comment-33979
Thu, 13 Aug 2020 15:32:59 +0000https://karzakan.info/start/%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%ab%d9%8a%d8%b1-%d9%8a%d8%aa%d8%b3%d8%a7%d8%a1%d9%84%d9%88%d9%86-%d8%b9%d9%86-%d9%85%d8%a7-%d8%ac%d8%b1%d9%89-%d9%81%d9%8a-%d9%8a%d9%88%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a8%d8%a7%d9%87/#comment-33979الخروج للمباهلة
خرج رسول الله(صلى الله عليه وآله) وقد احتضن الحسين، وأخذ بيد الحسن، وفاطمة(عليها السلام) تمشي خلفه، والإمام عليّ(عليه السلام) خلفها، وهو(صلى الله عليه وآله) يقول: «إذا دَعوتُ فأمِّنوا».
.
موقف النصارى
قال أسقف نجران: يا معشر النصارى! إنّي لأرى وجوهاً لو شاء الله أن يزيل جبلاً عن مكانه لأزاله بها، فلا تُباهلوا فتُهلكوا ولم يبق على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة، فقالوا: يا أبا القاسم، رأينا أن لا نُباهلك، وأن نقرّك على دينك ونثبت على ديننا.
.
قال(صلى الله عليه وآله): «فإذا أبيتُم المباهلة فأسلِموا يكن لكم ما للمسلمين وعليكم ما عليهم»، فأبوا، فقال(صلى الله عليه وآله): «فإنِّي أناجزكم»، فقالوا: ما لنا بحرب العرب طاقة، ولكن نصالحك، فصالحنا على أن لا تغزونا ولا تخيفنا ولا تردّنا عن ديننا، على أن نُؤدّي إليك في كلّ عام ألفي حلّة، ألف في صفر وألف في رجب، وثلاثين درعاً عادية من حديد.
.
فصالحهم على ذلك وقال: «والذي نفسي بيده، إنّ الهلاك قد تَدَلّى على أهل نجران، ولو لاعنوا لَمُسِخوا قِردة وخنازير، ولاضطرم عليهم الوادي ناراً، ولاستأصل الله نجران وأهله حتّى الطير على رؤوس الشجر، ولما حال الحول على النصارى كلُّهم حتّى يهلكوا»]]>♦️الخروج للمباهلة
خرج رسول الله(صلى الله عليه وآله) وقد احتضن الحسين، وأخذ بيد الحسن، وفاطمة(عليها السلام) تمشي خلفه، والإمام عليّ(عليه السلام) خلفها، وهو(صلى الله عليه وآله) يقول: «إذا دَعوتُ فأمِّنوا».
.
♦️موقف النصارى
قال أسقف نجران: يا معشر النصارى! إنّي لأرى وجوهاً لو شاء الله أن يزيل جبلاً عن مكانه لأزاله بها، فلا تُباهلوا فتُهلكوا ولم يبق على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة، فقالوا: يا أبا القاسم، رأينا أن لا نُباهلك، وأن نقرّك على دينك ونثبت على ديننا.
.
قال(صلى الله عليه وآله): «فإذا أبيتُم المباهلة فأسلِموا يكن لكم ما للمسلمين وعليكم ما عليهم»، فأبوا، فقال(صلى الله عليه وآله): «فإنِّي أناجزكم»، فقالوا: ما لنا بحرب العرب طاقة، ولكن نصالحك، فصالحنا على أن لا تغزونا ولا تخيفنا ولا تردّنا عن ديننا، على أن نُؤدّي إليك في كلّ عام ألفي حلّة، ألف في صفر وألف في رجب، وثلاثين درعاً عادية من حديد.
.
فصالحهم على ذلك وقال: «والذي نفسي بيده، إنّ الهلاك قد تَدَلّى على أهل نجران، ولو لاعنوا لَمُسِخوا قِردة وخنازير، ولاضطرم عليهم الوادي ناراً، ولاستأصل الله نجران وأهله حتّى الطير على رؤوس الشجر، ولما حال الحول على النصارى كلُّهم حتّى يهلكوا»
]]>