بعد شهر من النفي بالصخير
|
|
تقرير : وائل الفردان |
12:35 فجراً / 14-2-2006م |
علاقات مشبوها مع سبق الإصرار والترصد “سنورة” الشوارع تأكل الخيار ولا تحب السمك ! |
|
قد يكون من المضحك أن نستمع إلى قصة متعلقة بالـ “سنانير” ومغامراتهم وعالمهم الغريب بعض الشيء ولكن أن ترى بعينك و تتعايش مع حدث أي قصة من هذه القصة فبالتأكيد سيختلف شعورك و ستلقى انطباع خاص و أجواء مختلفة عن من لم يعشها فبعضنا قد يشعر بالخوف لمجرد سماع هذه القصص والبعض الأخر يرسمها في ذهنه كأنها خرافة من الخرافات وحدث لا يستحق الذكر ، ولكن لا تخفى علينا بعض الحقائق العلمية التي تشير إلى خواص هذه الحيوانات من قوة شم إلى سرعة تنبئ بوقوع هزة أرضية على سبيل المثال . “قبل تقريباً محرم بثلاثة أسابيع اكتشفنا وجود “سنورة” بالمنزل غير طبيعية ومختلفة عن بقية “السنانير” كانت اقرب إلى “سنانير الشوارع” منها إلى “سنانير البيت المتربين” … وكانت دائماً برفقة سنور جديد في كل مرة .. وكانت تحمل بصورة مستمرة و بعد ما تنجبهم ترمي بهم دون اكتراث إلى أن يموتوا … كانت فعلا مختلفة عن البقية و ما تحب إلا الخيار وترغب إليه بصورة غريبة حتى بعض الأوقات إذا يجلسون الأهل “يسوون” سلطة ويغفلون شوي عن الخضرة الخيار يختفي ! … وكانت دائماً تتقيأ وتمرض بصورة مستمرة … عموماً قررنا نتخلص منها بالطريقة المعتادة والمتبعة في أكثر الأوقات مع هذه الفئة من “السنانير” … ففي المحاولة الأولى أخذها الوالد و “غواها” وراء المأتم الغربي ولكن بعد يوم إلى يومين رجعت و مثل ما كانت (ما تغير فيها شي ولا جازت عن حركاتها) ! … فقرر أخي حسن نفيها إلى الصخير دون رجعة … وكان ذاك الوقت موسم التخييم بالصخير … أخذوها و حطوها في خيشة بداخلها تفاحة ! و سكروا عليها … و بعد ما وصلوا الصخير نزلوها من “الصندوق” و فتحوا لها الخيشة بشكل بسيط و تركوها … ولكن المفاجأة بعد شهر تقريباً رجعت البيت و كانت عليها آثار التعب والجو إلي كانت فيه … رجعت و استمرت على نفس الأمور إلي كانت تسويها … حتى أمي كانت تقول لا احد يلمسها و راحت تتكلم معاها بشكل عفوي وتقول لها إنهم ما كانوا يقصون يأذونها وان حسن ما كان يقصد … و الحين عايشه بالبيت معززة و مكرمة و حملت بعد. |
|
حادثة “الخطف” كما يرويها لنا أيمن ابن عيسى رؤوف :
|
|
“الجنية” باللون البني و صديقها |
“الجنية” باللون البني و صديقها |
الصديق و محاولة الاختباء ريثما نمضي ! |
انتظار وترقب لمغادرتنا ! |
محاولة لإقناع الحاج جعفر بتحدث عن الموضوع ولكن أكثر آباءنا لديهم تحفظ على مثل هذه المواضيع فبعضهم يعتقد أن المسألة تتعلق بالجن! |
شاهد أيضا
نبارك للعريسين محمد مهدي ومحمد حمادي عقد قرانهم خلال الزواج الجماعي العاشر لمؤسس…
نبارك للعريسين محمد مهدي ومحمد حمادي عقد قرانهم خلال الزواج الجماعي العاشر لمؤسسة أحمد ضيف …