كرزكانـ.ـكم نعتز بخدمتكم
*أبجديات إنسانية* *١٧*
سلمان الفردان
*حرف الظاء ” ظ “*
الظاء حرف عربي خُصَّ به لسان العرب لايشركهم فيه أَحد من سائر الأُمم، والظاء من الحروف المجهورة، والظاء والذال والثاء فيحيِّز واحد، وهي الحروف اللِّثَويَّة، لأَن مبدأَها من اللِّثة.
*و كلمتنا اليوم ” الظن “*
و كما قال ابن منظور: الظن شك ويقين، إلا أنه ليس بيقين عيان، إنما هو يقين تدبر. وقال الزبيدي : الظن هو التردد الراجح بين طرفي الاعتقاد الغير الجازم . و كثيرا ما قرن بالشك و التردد الا أنهما ليسا منه و قد يسبقانه أو يتأخرا عنه. و بعضهم يرون الشك أصله.
و في علم النفس ، كافراد نظن أن هناك رسالة موجهة إلينا وهي ليست كذلك وهذا ما يسمى بعملية التقمص Identification،أو نضفي على شخصيتنا ما هو للآخر ما يسمى بعملية الإدخال Introjection، أو نلصق بالآخرين صفات من مخيلاتنا وهو ما يسمى بالإسقاط Projection
و في القرآن ” أن بعض الظن اثم ” اي ان هناك ظن ممقوت و ظن محمود أو ظن خير. و علينا اجتناب كثير من الظن ” و اجتنبوا كثيرا من الظن” مما يعني أن نتحرز في قراراتنا و أفعالنا عندما لا يرقى الظن الى اليقين.
الا ان العلم خطى خطوات متقدمة فيما يسمى علم الاحتمالات. و على المستوى العام نقطع الظن بالاحتمال. و كلمة “احتمال “، كما في ترجمة ” البحث عن اليقين” لدردزي، من أكثر الكلمات المستخدمة في حياتنا اليومية، لتدلّ على توقّع حدوث حادثة ما واحتمالات نتائجها. و دون الدخول في نظريات الاحتمالات و الأصول الرياضية و المنطقية لها ،
السؤال كيف اتحصل اليقين ، و اتيقن من الاحتمالات ؟
١. التدبر بكل أنواعه كالتامل و غيره
٢. دراسة العوامل المحيطة بالحدث موضع الظن.
٣. مجالسة العلماء و العارفين.
٤. التزود بالعلوم و المعارف للاستزادة من الحكمه.
٥. تيقن ان اليقين ليس علما قاطعا بل بداية شك لظن آخر.
*خلاصة القول:* حكمه
*كانت الوردة تظن أنّ الناس أرق، وأرأف المخلوقات، وقبل أن تكمل هذا الظن قطفت، فهي ماتت بين حسن ظنها وسوء من حولها.*
@sfcoachingnet
#سلمان_الفردان
#مقالات_كرزكانكم
#كرزكان
#كرزكانكم
#أخبار_كرزكانكم
#منوعات_كرزكانكم
#قريتنا
#أخبار_القرية
#قريتنا_الحبيبة
#قرية_كرزكان
#أخبار_قرية_كرزكان
#قرى_البحرين
#مملكة_البحرين
#البحرين
#بحريننا
#bahrain
#karzakan
#karzakancom
#karzakancom_news
المصدر
