إضاءات حول شخصيات من نادي كرزكان الثقافي والرياضي .. مركز كرزكان حالياً لقاء مع…

إضاءات حول شخصيات من نادي كرزكان الثقافي والرياضي .. مركز كرزكان حالياً
لقاء مع الأستاذ محمد أبو حسن ..
•• الجزء الثاني •• اجرى اللقاء .. شوقي أحمد
نتواصل في لقاءنا الخاص مع الأستاذ الفنان محمد أبوحسن و نُسلط الضوء على الإنجازات التي قدمها أبوحسن •• حول المسرح •• •• يُعتبر الأستاذ محمد أبو حسن من أهم المخرجين المسرحيين بنادي كرزكان الثقافي و الرياضي في حقبة الثمانينات .. كيف بدأ الأستاذ محمد أبوحسن إنطلاقته الأولى في مجال الإخراج المسرحي و ماهي أول مسرحية أخرجها ؟ * كانت بدايتي من خلال انضمامي عضواً في نادي كرزكان الثقافي والرياضي ودخولي لمجلس الإدارة رئيساً للجنة الفنية والمسرح وتكوين فرقة فنية تعني بالمجال المسرحي والفني، قدمنا في البداية تمثيليات متواضعة واذكر منها “ليش يا بحر” من تأليف حسن بو حسن وإخراج علي باقر وبعدها في بداية عام 1980 بيت على حافة النهر من تأليف حسن بو حسن وإخراج علي باقر . ومن ثم مسرحية الضمير من تأليفي ومن إخراج الأستاذ عبدالله محمد الفردان، كان ذلك أول عمل مسرحي أقوم بتأليفه ادخلنا فيه مقومات العمل المسرحي من ديكور ومؤثرات موسيقية وإضاءة. وهناك أعمال مسرحية قدمت طبعاً على شكل تمثيليات قبل الثمانينات حسب ما ذكر قدمها الأخوة د. علي خميس الفردان وعبدالله يوسف أبو عمار ود. سلمان الفردان، أما على مستوى الإخراج كان أول عمل مسرحي كان لي هي مسرحية “محطة انتظار” تأليفاً وإخراجاً كان ذلك عام 1990م عرضت على صالة النادي ومن ثم على صالة نادي الاتحاد واستمرت بعدها الاعمال المسرحية تتوالى بين وقت وآخر . •• مجموعة مسرحيات قدمها الأستاذ محمد أبوحسن في حقبة الثمانينات و التسعينات كيف كان العمل في تلك الحقبة تحديداً ؟ * كان العمل المسرحي رائعاً جداً لم يكن معقدا مثل اليوم لسبب وجود الكادر البشري المتجاوب معك، وفي نفس الوقت مرونة التعاطي بين فريق العمل الذي فعلا كان يضحي ويعطي من أجل تقديم العمل الجيد الذي ينتظره الجمهور. •• هل كان لمسرح نادي كرزكان دور في صقل و إظهار مواهب فنية على مستوى مملكة البحرين ؟ * كانت الحركة المسرحية انبثقت من الأندية في الأساس ولذلك نرى أكثر الفنانين منذ الثمانينات تعلموا المسرح من الأندية. مثل أندية كرزكان، واتحاد الريف، بوري، الاتحاد، مدينة عيسى، توبلي، المعامير لم يكن بالأمس هناك مسارح أو جهات خاصة تحتضن الفنانين لتدّربهم على المسرح، فكان النادي هو الحاضنة والمكان الذي يرتاده الفنان ليمارس عمله المسرحي. نادي كرزكان احتضن ودرب العديد من الفنانين من أبناء القرية وخارجها. ظهروا على الساحة الفنية بعلمهم ووعيهم…