كرزكانـ.ـكم نعتز بخدمتكم
‘
💢✋🏻 إعلان هوية الموسم العبادي ١٤٤٣ هـ
♻️بسمِ اللّهِ الرّحمنِ الرّحيمِ♻️
🔸﴿وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيد () هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّاب حَفِيظ () مَّنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ﴾.
(ق: 31 – 33)
💠 يكتسي بلد الإيمان (البحرين) كعادته في موسم الأشهر العبادية (رجب وشعبان وشهر رمضان المبارك) بجُملة فعاليات إحيائية تحت هويةٍ جامعةٍ، تُوجِّهُ مسارَ الإِحياءِ نحو هدفٍ سامٍ من قيم القرآن الكريم والإسلام العزيز ومدرسة النبي الأكرم “صلى الله عليه وآله” وأهل بيته الطاهرين “عليهم السلام”.
🔹وبالنظر إلى اعتبارات الظروف المحيطة، والتحديات الفكرية، وموجة الشبهات العقيدية (الطارئة أو المفتعَلة)، فضلًا عن التحديات السلوكية والأخلاقية والعملية، وشياع الفتور والجفاف الروحي، تبرز الحاجة إلى تحريك بوصلة القلب، وجعله منطلق الوعي والبصيرة الحقة، ليعود إلى الخالق (جلّ وعلا) في كل حركاته وسكناته، عبر المنابع القرآنية والنبوية الصافية التي لا تعكرها الفتن والأهواء الدخيلة.
🔸وفي هذا السياق الشرعي والحاجة التكليفية الماسة، على الصعيد الفردي والأسري والمجتمعي، يأتي الموسم هذا العام (1443 هـ) تحت شعار:
⬅️📿 ﴿بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ﴾
👈عَودةٌ واعيةٌ وصادقةٌ إلى اللهِ
🥀 “فالقلبُ المنيبُ إلى الله عزّ وجلّ، المتعلِّق بالحقّ، الرّاضي به، المستجيب له، هو الذي يتذكّر، وهو الذي تحصل له البصيرةُ في مقام العمل، وبناء المواقف، إلى جنب ما توفّر لصاحبه من بصيرة فكر، ونُضْجٍ وزيادةٍ في قوة النّظر”.
🔸يقول تعالى: “وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ”، ﴿٥٤ الزمر﴾
🔹وعن رسول الله (صلّى الله عليه وآله): “إن التفكّر حياة قلب البصير كما يمشي المستنير في الظلمات بالنور، فعليكم بحسن التخلُّص، وقلّة التربُّص”. [الكافي، ج2، ص599].
🔸 وعن الإمامِ الباقرِ (ع): “إنَّ اللهَ تعالى أشدُّ فرحًا بتوبةِ عبدِه، من رجلٍ أضلَّ راحلتَه وزادَه، في ليلةٍ ظلماءَ، فوجدَها”. [الوسائل، ج16، ص73].
✅ الدعوة مفتوحة
💠 إذًا.. ستبقى الأبواب مشرعةً للعودة السريعة إلى الله تعالى، وكلنا مدعو – كما العادة – لأن يكون داعيًا ووسيلةً لشياع أجواء التوبة والأوبة في هذه الأيام المباركة، انطلاقًا من موقعه وتكليفه الحوزوي والمنبري والمسجدي والمأتمي والمؤسسي والأسري وقبل ذلك على المستوى الذاتي.
المصدر
