*اشبال التضامن لكرة اليد وموعد مع المجد والبطولات..* قبل سبعة اشهر.. كان من الصع…

*اشبال التضامن لكرة اليد وموعد مع المجد والبطولات..* قبل سبعة اشهر.. كان من الصعب التخيل ان هذا الفريق الذي يشارك اول مرة سيكون منافسا شرسا كان ذلك ضربا من التوهم.. قبل اشهر كان ذلك وهم لو تكلمنا به ولاستهزئ بنا الكثير.. هاهو الفريق ينمو ويقدم افضل المستويات ويبدع في الصالات المغلقة.. كانه من قصص المسلاسلات الكرتونيه التي كنا نشاهدها يوم كنا صغار.. نشاهد كيف كان الهداف الذي صنع فريقا بسبب الجهد في التمارين او حين تفاعلنا مع امنية كابتن ماجد واستمتعنا برؤية ابطال الملاعب.. هاهم اشبال التضامن لكرة اليد الذين توارثوا حب اللعبة واستنشقوا عبقها فكانوا مثالا يحتذى به.. سبعة اشهر من الاعداد رغم الضعف المادي لكن التسلح بالمعنويات العالية و روح الفريق الواحد والتعاون والشجاعة التي تمتع به كل افراد هذا الفريق من كان اساسياً او كان احتياطيا.. كلهم علمونا نحن الكبار معنى الذوبان في حب الفريق ومعنى التضحية ليقترب الحلم كثيرا.. فبعد الجدية والاحترام في مواصلة التمارين والمواظبة عليها هاهو الفريق على وشك كتابة التاريخ بأحرف من ذهب مقتديا بمن سبقوه ومثلو النادي احسن تمثيل.. بإباء منقطع النظير يواجه هذا الفريق الناشئ فريق الاتفاق العتيد في نهائي الكأس بمعنويات مرتفعه بعد ان اقصى اقوى الفرق متسلحا بروح التحدي والثقة بالذات والحماسة التي ابداها ابناءنا من صافرة الحكم في بداية كل مباراة حتى نهايتها.. حماس لا يتوقف ومعنويات لا تنزل الارض وايمان بالذات حتى النهاية.. وليس هذا فقط فقد وصل بكل جدارة للمربع الذهبي لافضل اربعة فرق فهل سيكون لهذا الفريق موعد مع المجد والبطولات.. هذا الفريق عمل ما هو عليه وهو بانتظار جماهير ومحبي اللعبة لمساندته واظهار كل ما عنده.. من شاهد هذا الفريق وبسالته يؤمن انه فريق الحاضر والمستقبل فعلى كل جمهور اللعبة ان يسانده في النهائي غدا لان الحلم بات حقيقة ومن الحرام بعد هذا الجهد ان يضيع الحلم من ايدي صغارنا.. حلم باستطاعتهم وامكانياتهم ان يحققوه.. الحلم بين ايدي احبتنا الصغار الذين اجبرونا على احترامهم والاستمتاع بمشاهدة ابداعهم.. وكلنا غدا التضامن لحصد اول بطولة في هذا الموسم بسواعد ايدي ابناءنا ومن خلفهم مدرب يستحق الشكر على بناء هذا المستقبل الكابتن يونس الشيخ وكل الطاقم التدريبي.. الموعد غدا للكاس وبعد اسبوع المربع الذهبي.. فالكاس لمن يستحقها.. *مشجع لكرة اليد..*
٧/٣/٢٠١٩