الجمعة , مايو 10 2024
أخبار عاجلة

الحقيقة الخالده من أعظم الخلافات بين المسلمين بعد رحلة رسول الله ( ص ) الخلاف و…

الحقيقة الخالده من أعظم الخلافات بين المسلمين بعد رحلة رسول الله ( ص ) الخلاف و الاختلاف في مسألة الامامه ، لكنهم يتفقون على نحو الاجماع الذي لا يختلف فيه اثنان على مسألة الامامه ، يتفقون على ما اختلفوا فيه ، و لكن يتفقون فيها بنحو خاص ، يتفق المجموع على امامة منقذ البشريه الامام المهدي المنتظر ، ولذلك لم تعد هذه القضيه في الفكر العقدي محل اخذ و رد ، و انما تحولت الى مسلّمة من المسلّمات التي لا خلاف عليها، و هذا لا يعني عدم وجود الخلاف في بعض التفاصيل ، و تعد هذه الفضيه من القضايا التي أخذت مساحة كبيرة من التراث النصي ، حيث بدأ التحشيد لها من عهد الرسول الاعظم ( ص ) ، حتى شُحنت بها المصادر ، مما يعني أنها تتخذ موقعا مهما في سلم العقيده ، و أنها قضية تحسم مصير البشريه ، و ليست مسألة هامشيه ، شأنها شأن بعض الحوادث التارخيه التي نجترها للتباهي بالامجاد دونما يكون لها أثر فاعل في مصائرنا ، و لذلك نجدها قضية غابت أو غُيبَت عند بعض المسلمين ، و أصبح الحديث عنها محل استيحاش و مثار استغراب ، بل أصبحت و كأنها تخص طائفة دون اخرى ، و صارت في فكر الباقين سمة لهذه الطائفه ، وهذا لا يفقدها البعد الواسع و المساحة الممتده في أثار المسلمين و افكارهم بل حتى عند اصحاب الاديان سماوية او غير سماويه ، نعم على مستوى الممارسة و السلوك تضيق المساحه و تتطأفن الحقيقه و يتمذهب المشروع ، مما يحوّل الحقيقه الى مسئولية ثقيله تقع على عاتق من ينتمون اليها عملا ، يتضاعف فيها الجهد و يزداد فيها الوعي و يشتد بها التمسك و الاصرار عليها ، مما يعطيها قوة ووضوحا في العمق و الامتداد لتفرض نفسها حقيقة لا مناص من الايمان بها و لامفر من الأخذ بها ، خصوصا كلما غرقت البشريه في همومها و سُحقت الانسانية تحت أقدام الجبابره و ضاقت حلق البلاء و عمت الجاهلية الجهلاء بعودة قيمها و سيادة مبادئها ، تطلعت البشرية للحقيقة الناصعه و مدت يدها نحو هذه الضرورة المنقذه ، و هكذا كلما تقدمت عجلة الزمن المتسارعه كلما تسارعت خطوات الانسان نحو ها باعتبارها طريق خلاص و نافذة يفزعون لها يتنفسون من خلالها هواءا نقيا يستعيدون بها انسانيتهم المسلوبه !! انها الحقيقة المهدويه التي هي أمل الانبياء و الاولياء و المستضعفين ، انها وعد السماء الذي ضربه الله لعباده و قد آلى على نفسه أن لا يخلف الميعاد ، و نحن نثق بوعد ربنا لأن وعده حق و صدق ، فسنبقى ننتظر الطلعة الرشيده و الغرة الحميده ، انتظار يقين لا يدانيه شك بأن الغيبة و الشهود على حد سواء ، فسلام عليك يا يوسف الزهراء في ركوعك و سجود و في قيامك و قعودك و رحمة الله و بركاته …🌹❤


المصدر

عن كرزكانـ.ـكم

شاهد أيضا

✲ ﻣأﭠم ﻛرزﻛٱن ﻟﻟرﺟٱل ،، ≣▕██ ذكرىٰ استشھاد الإمام ≣▕██ جعفر الـصـــــادق ’ع‘ …

✲ ﻣأﭠم ﻛرزﻛٱن ﻟﻟرﺟٱل ،، ≣▕██ ذكرىٰ استشھاد الإمام ≣▕██ جعفر الـصـــــادق ’ع‘ 🚩 موكب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *