الخميس , مايو 2 2024
أخبار عاجلة

*الشيخ عيسى عيد في خطبة الجمعة بكرزكان يعلق على حملة المطالبة بتغيير الحكم الشرع…

 

*الشيخ عيسى عيد في خطبة الجمعة بكرزكان يعلق على حملة المطالبة بتغيير الحكم الشرعي في موضوع “المعلقات”*

29 أكتوبر 2021

– معركة الحق والباطل مستمرة في كل الميادين تمحيصاً للمؤمنين واختباراً لعقائدهم.

– جنود الباطل يتربصون بالإسلام، فيتلمسون الأخطاء التي تُرتكب نتيجة إقصاء الأحكام الإسلامية عن ساحة العمل واستبدالها بأحكام وضعية، ونتيجة أخطاء من (بعض) القائمين على تطبيق الشريعة سواءً عن تقصير وتعمد أو قصور وجهل وعدم أهلية.

– إنهم ينتهزون مثل هذه الثغرات ويصبون حمم عدائهم للإسلام محاولين إقناع أنفسهم الجاهلة والمعاندة وإقناع الغافلين والمغفلين بعدم قدرة الدين على تلبية حاجات المجتمع وعدم مسايرة التطور.

– لقد انطلقت الحناجر الوكيلة عن الغرب والشرق والمعادية للدين والإسلام والأبواق المأجورة لتصف الدين بهذه الصفات، وتطالب باستبدال القوانين الإسلامية بقوانين وضعية، متخذين من مشكلة “المعلقات” شماعة ينشرون عليها أفكارهم المعادية للإسلام من دون دون مراعاة لمشاعر المسلمين والمؤمنين.

– إنهم ينسبون كل سلبيات قانون الأحوال الشخصية أو عدم تطبيقها إلى الدين، وهو افتراء واضح وتصيد في الماء العكر وإخفاء للحقائق وتمويه للعقول البسيطة.

– إن مقولة “الفقه التقليدي الذي قاله أشخاص من غير عصرنا ولا يواكب التطور، ‏أدى إلى أن نعيش في قفص فكري متخلف والمتضرر منه النساء” التي نشرت – والمشكلة أن صاحبة المقولة محامية تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان، وتنصف المظلوم، وتنظر إلى الدين بهذه النظرة الدونية المنحرفة، فأي حق يرتجى إرجاعه من قبلها؟! – فما المقصود بالفقه التقليدي؟ أليس هو الفقه ‏الإسلامي وأحكام الإسلام؟ من هو واضعه؟ هل هناك جهة مشرعة غير الله تعالى ‏على لسان النبي صلى الله عليه وآله، فالله ‏هو العالم بالمصالح والمفاسد لكل من خلقهم، أيكون دينه وقانونه صالحاً لزمان غير زمان؟ (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)، (ما آتاكم الرسول فخذوه، وما نهاكم عنه فانتهوا).

– هل تضرر النساء “المُدعى” هو قصور في الدين الإسلامي أم هو عيب الأمة التي ‏أقصت الدين واستبدلته بالقوانين الوضعية؟

– في الإسلام لا يوجد “تعليق للنساء” (‏فإما إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان)، فالتعليق يأتي عندما يُبعد القرآن ويُستغنى عن الفقه الإسلامي.

– لقد نهى الإسلام عن التعليق (ولا تذروها كالمعلقة)، فكيف ‏نتهم الإسلام بأنه يعلق النساء؟

– كونوا حذرين ولا تغتروا بما يقوله هؤلاء المغردون الحاقدون والأبواق المأجورة، ابحثوا عن الحقيقة واطلبوها قبل كل شيء.


المصدر

عن كرزكانـ.ـكم

شاهد أيضا

مقطع من – القارئ – 20-01-2022 م…

مقطع من #دعاء_كميل – القارئ #عبدالله_محمد_سعيد – 20-01-2022 م المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *