الشيخ عيسى قاسم يدعو للتوقيع ضد تقنين الأحوال الشخصية

دعا سماحة العلامة الشيخ عيسى أحمد قاسم اليوم في خطبة الجمعة إلى التوقيع بكثافة على عريضة ضد تقنين الأحوال الشخصية، وتدخل “المجلس الوطني” في مناقشة أحكام الله وشريعته.
وقال سماحته أن التواقيع يجب أن تصل إلى عشرات بل مئآت الألوف من المواطنين والمواطنات الشيعة والسنة حتى (العجوز) منهم، وإلا فإنه إذا لم تصل التواقيع إلى هذا العدد فكأننا نقول “لا للإسلام”، ودعا كافة الخطباء وأئمة المساجد والوعاظ والمثقفين إلى الحث بقوة على التوقيع على هذه العريضة.
وتأتي هذه الخطوة – كما قال فضيلته – كخطوة أولى تستتبعها مسيرات سلمية ضد استصدار مثل هذا القانون، وتساءل الشيخ عيسى عن أي أحكام سيستند عليها القانون بأنها ستكون جائرة لطرف ضد آخر ومذهب ضد مذهب لطبيعة الاختلاف في الأحكام بين المذاهب، وأشار إلى أن هذا القانون في حال استصداره وتطبيقه “لا يجوز” الاعتراف به وتشجيعه.
كما أشار سماحته إلى أن مثل هذا القانون قد يؤدي إلى قلب الحلال في مسائل كالزواج والطلاق إلى حرام، وكذلك العكس أيضاً، مما ينتج عنه مفاسد عديدة منها الأولاد غير الشرعيين في الإسلام، محذراً من التعاطف مع الاتجاه الداعي إلى سن هذا القانون المخالف للشريعة الإسلامية التي تحتوي على رؤى فقهية متعددة بين الفقهاء في المذهبين الكريمين.