كرزكانـ.ـكم نعتز بخدمتكم
الفواتح.. وتكاليفها (2) .
فاطمة حسن .
استكمالًا لموضوع الفواتح وتكاليفها، وردتني الكثير من الردود من المتابعين، بعضها نقاط ايجابية في حال تم الحذو بها فإنها تخفف من الأعباء، فقد أخبرني أحد الأخوة أن في أحدى العوائل في أحد المآتم في حال توفي أحد، فإن كل رجالات العائلة يتعاونون بجمع مبلغ من المال لكي يساعدون به أهل المرحوم المقربين جدًا، وبالتالي لا يتحمل أهل المصاب كل التكاليف التي تتطلبها الفاتحة، وهذا هو المطلوب التخفيف وفي سنة رسول الله (ص) أن يصنع الناس وخصوصًا الجيران الطعام ويرسلوه لأهل المصيبة، وليس العكس، فما رواه الكليني بسندٍ معتبرٍ عن حفص بن البُختري وهشام بن سالم عن أبي عبد الله (ع) قال: ” لما قُتل جعفرُ بن أبي طالب أمرَ رسولُ الله (ص) فاطمةَ (ع) أنْ تتَّخذ طعاماً لأسماءِ بنت عميس ثلاثةَ أيام، وتأتيها ونساءَها وتُقيم عندها (ثلاثة أيام) فجرتْ بذلك السُنَّة أن يُصنعَ لأهل المُصيبة طعاماً ثلاثا” (الكافي – الشيخ الكليني – ج 3 ص 217).
.
.
و ما لا يعرفه الكثير من الناس( حسب ما قاله لي أحد الأخوة أيضًا) فإن الشخص المؤمن في شركات التأمينات الاجتماعية، فإن له مخصص مالي في حال الوفاة ويستطيع أهله الاستفادة من هذا المخصص المالي. .
.
أما النقاط السلبية والتي وردت من أكثر من فرد، فظاهرة السوالف وكثرة الكلام في الفواتح، حيث نجد أن البعض يأتي ليعزي أهل الميت، ثم يجد صاحبه الذي لم يره من مدة فيتبادلان أطراف الحديث وكأن المأتم هو مكان التقاء الأحبة والضحك والسلامات والذكريات، حتى عبّر أحدهم بأن ما يحصل في بعض الفواتح من كثرة الهرج والمرج وحتى من بعض المحسوبين على أهل المصاب بأنه كسوق السمك لكثرة الفوضى، وهذا الأمر غير لائق عند العقلاء، إضافة لهذه النقطة فقد ذكرت إحدى الأخوات بأن البعض عندما جئن للتعزية بدأن بالمزح والضحك وكأنهن يتحدثن مع أهل الميت كأي يوم عادي، فمثل هذه المواقف يضيق بها صاحب المصيبة، وإن لم يعبر عن ذلك، ولندرك ان لكل مقام مقال. .
.
وبعد كل ما سبق عن حديثنا عن فواتحنا فهل نحتاج مستقبلًا حملة #احترموها علنا نتعظ من الموت قبل فوات الأوان!. #أقلام_كرزكانية
#كرزكان
#كرزكانكم
#أخبار_كرزكانكم
#منوعات_كرزكانكم
#قريتنا
#أخبار_القرية
#قريتنا_الحبيبة
#قرية_كرزكان
#أخبار_قرية_كرزكان
#قرى_البحرين
#مملكة_البحرين
#البحرين
#بحريننا
#bahrain
#karzakan
#karzakancom
#karzakancom_news
المصدر
