أقرّت اللجنة الاستثنائية لتعديل دستور الموكب الحسيني عضوية المرأة “رسمياً” في المؤسسة، وأقرت أن تكون للمرأة جمعيتها العمومية المنفصلة عن الرجال بحيث تنتخب رئيسات لأربع لجان فقط هي اللجان النسائية… الثقافية والتعليم الديني وتعليم الصلاة وأمانة المكتبة، وبالتالي أثبتت اللجنة في الصيغة “شبه” النهائية لتعديل الدستور الوضع الحالي للمرأة في الموكب بشكل “رسمي”.
غير أن اللجنة رفضت اقتراحاً تقدم به ستة من شباب الموكب طالبوا فيه بإعطاء المرأة حق المشاركة في انتخاب المناصب الرئيسية في الإدارة وهي (الرئيس، ونائب الرئيس، والأمين المالي) وذلك للإرتباط المباشر لهذه المناصب بالمرأة العضو في الموكب والتأثير المباشر على أعمال لجانها، وقد أشار أحد أفراد اللجنة أن سبب الرفض هو “التخوف” من مطالبة المرأة مستقبلاً بمنصب الرئاسة!