الجمعة , مايو 10 2024
أخبار عاجلة

ا” يوم الجائزه ” كل الأمم لها أيام استثنائيه في حياتها ، تمثل هذه الأيام عمقاً …

ا” يوم الجائزه ” كل الأمم لها أيام استثنائيه في حياتها ، تمثل هذه الأيام عمقاً حضارياً و إرثاً ثقافياً و بُعداً اجتماعيا في مسيرتها تتوارثه الأجيال ، و تحملها معها كجزء من منظومتها القيميه ، تواضعوا على تسميتها ( عيدا ) ، فالعيد عند كل الأمم هو يوم عودة الفرح و البهجه و السعاده لهذه الأمه ، فهاهو عيسى المسيح يسأل الله بأن ينًزل عليهم مائدة من السماء ( تكون لنا عيداً ) ، و هاهم اليهود يحتفلون بيوم نجاتهم بخروجهم من مصر ( عيد الفصح ) ، و المسيحية يحتفلون باليوم الذي أقام فيه عيسى العشاء الاخير مع تلامذته قبل صلبه ( عيد القيامه ) ، و المسلمون يحتفلون في ختام صيامهم لشهر رمضان ب( عيد الفطر ) ، و الأمر لا يختص بالأديان سماويه او غير سماويه و انما هو أمر عام يعم كل الأمم ، و كل أمة تحتفل بطريقتها التي تتناسب مع منظومتها الاخلاقيه و القيميه و ادابها الاجتماعيه ، نعم يشترك الكل في ابراز العيد بمظاهر الفرح العامه يدخلون عليها بعض الخصوصيات ، و لذا فإن مفردة العيد و إن دلت على العود الا أن الفرح و البهجة و الانبساط من الأمور التي تقارنها ، فلا عيد بلا فرح و سرور ، قد يستكثر البعض على الاخرين فرحتهم و انبساطهم – خصوصا في أعيادنا الاسلاميه – تمسكا ببعض الايات و الروايات التي قد يفهم منها ذم الفرح و أنها لا تتناسب مع المؤمن الذي لتوه انهى صيامه ( إن الله لا يحب الفرحين ) أو لما مرّ الامام الحسن ( ع ) على جماعة في يوم الفطر و هم يضحكون و يلعبون التفت لأصحابه و أبدى امتعاضه من هؤلاء ، لابد من معرفة أن الفرح و الأنبساط من الأمور النفسانيه و التي لا تحصل بدون سبب و مقتضي لها و صاحب الفرح يبرزها بابتسامة على وجهه أو من خلال ملبسه او كلامه او غير ذلك ، فالفرح من حيث هو فرح لا يختلف عند المؤمن و الكافر ، فمعناه واحد في الممدوح و المذموم ، و انما يختلف باختلاف مقتضياته و دواعيه و اسبابه ، فما كانت دواعيه باطله و مذمومه فهو كذلك باطل و مذموم ، و ماكانت دواعيه حقه و ممدوحه فهو كذلك حق و ممدوح ، فهاهو سبحانه و تعالى يقول : ( و يومئذٍ يفرح المؤمنون ) و يقول : ( فرحين بما أتاهم الله من فضله ) ، لهذا عبّرت الروايات عن عيد الفطر ( يوم الجوائز ) أيها المؤمنون اغدوا لجوائزكم ، طبيعي أن الفائز و المتحصل على الجائزه هو الأكثر فرحا و انبساطا و سعادة من غيره حتى في رواية الامام الحسن ( ع ) يقول : ( فسبق فيه قوم ففازوا ) ، نعم ابراز مظاهر الفرح و الانبساط يجب أن تكون مع ما يتناسب مع عمق المناسبه و جلالة مكانتها ، لهذا ضم هذا اليوم مجموعة أمور تزيده
التكملة في التعليقات👇🏻


المصدر

عن كرزكانـ.ـكم

شاهد أيضا

✲ ﻣأﭠم ﻛرزﻛٱن ﻟﻟرﺟٱل ،، ≣▕██ ذكرىٰ استشھاد الإمام ≣▕██ جعفر الـصـــــادق ’ع‘ …

✲ ﻣأﭠم ﻛرزﻛٱن ﻟﻟرﺟٱل ،، ≣▕██ ذكرىٰ استشھاد الإمام ≣▕██ جعفر الـصـــــادق ’ع‘ 🚩 موكب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *