” رحلتَ مُقترناً بالضوء” إلى روحِ الخطيبِ الملا حسن الكرزكاني رحمه الله تعالى ….

” رحلتَ مُقترناً بالضوء”
إلى روحِ الخطيبِ الملا حسن الكرزكاني رحمه الله تعالى .. يذوبُ فيكَ نسيمَ الروحِ و الأدبِ
ها قد رحلتَ كطيرٍ طاهرٍ ذهبي
عماهُ يا رونقَ الإخلاصِ حَيرني
هذا الوداعُ على قيثارةِ الشُّهُبِ
رحلتَ مُقترناً بالضوءِ مُرتفعاً
عن كُلِ مُوبقةٍ في ثوبكَ القَشبِ

تشدو بلحنِ الهوى كلُؤلُوٍ نظُمتْ
أنغامهُ بحروفِ العِشقِ في الحِقبِ
سماءُكَ الحبُ تسمو فيهِ مُزدهراً
لتفرشَ الوردَ و الريحانَ للسُّحُبِ
يا فارساً حملَ القُرآنَ عن ثقةٍ
على بُراقِ الهُدى للسادةِ النُّجُبِ
أبا عليٍ و هل ودعتنا جسداً ؟! نراكَ فينا شُعاعَ الشمسِ عن كثبِ
ناعي الحُسينِ سلامُ اللهِ يبعثهُ
فمُ الزمانِ على معزوفةِ اللهبِ
صبرتَ حتى ملئتَ الكونَ أدعيةً
فمن عبيركَ نتلو سورةَ العَجبِ
فقدتَ إبنيِكَ عن عُمرِ الزهورِ وقد
كنتَ الصبورَ الذي في أروعِ الرُتبِ
يشتاقكَ المنبرُ السامي بلوعتهِ
يشتاقكَ الدمعُ بالأبياتِ و النُدبِ
عماهُ أرقني ما أنتَ كاتمهُ
من الجِراحِ على بوابةِ الحُجبِ ****
لا زلتَ تصدحُ في دنيا الجلالِ بما
يرقى الفؤادُ بشجوٍ صادقٍ رحَبِ
النورُ قلبكَ و الأيمانُ ترسمهُ
ترنيمةُ الصُبحِ للشُطآنِ بالخُطبِ
صافي الضميرِ رفيعُ النفسِ عن كرمٍ
واعٍ بصيرٍ و مجدٍ طابَ بالحَسبِ
خُلقتَ من منبعِ الإشراقِ في ألقٍ
عن كُلِ قلبٍ بنبضِ اللهِ لمْ تَغبِ
شوقي ملا أحمد
٢٦/١١/٢٠١٧م
#karzakancom #karzakan #karzakkan #bahrain
#ثقافية_كرزكان
#مسرح_كرزكان
#أقلام_كرزكانية
#مقالات_كرزكانكم
#كرزكانكم_ثقافة