روي عن الامام الحسين السبط سلام الله عليه قوله في ابنته : “… وأمّا سكينة فغالب عليها الاستغراق مع الله تعالى …. ”
يالله ! ما أعظمها من كلمة بحق هذه السيّدة العظيمة المستغرقة في جميع أوقاتها في ذات الله !
فالمستغرق في الله ، هو الذي راح يسبح في الفناء ، ونُزعت نفسه إلى الغاية القصوى من القداسة ، وابنة النبوّة جديرة في الفناء في الذات الإلهية ، ولم لا وهي سليلة فاطمة وعلي والحسين (عليهم السّلام) ، وتتصل بالنبوّة ينبوع السماء بواسطة جدّتها الزهراء (عليها السّلام) ، بل حسبها أن يُقال : ابنة الحسين السبط (عليه السّلام) ؛ فهي بهذا الوصف الذي وصفها به أبوها لم تُبقِ في قوس اللقاء الربوبي منزعاً حتى بلغت الغاية في الاندفاع نحو القدس الذي لا يتناهي .
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وَلِي اللهِ
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا اُخْتَ وَلِي اللهِ،
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا عَمَّةَ وَلِي اللهِ،
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الحسين الشهيد وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
▪️عظّم الله أجورنا و أجوركم بذكرى وفاة السيدة سكينة بنت الإمام الحسين عليهما السلام ▪️
.
.
#Bahrain
#Karzakan
#مأتم_كرزكان_الغربي
#كرزكان
#البحرين
#صفر
#وبشر_الصابرين
المصدر