عنوان المحاضرة : ( نقل الحديث مع شيئ من التصرف ) بدأ الحديث باية من الذكر الحكي…

//www.instagram.com/embed.js عنوان المحاضرة : ( نقل الحديث مع شيئ من التصرف )
بدأ الحديث باية من الذكر الحكيم ( اعذ بالله من الشيطان الرجيم – بسم الله الرحمن الرحيم * ولو لا دفع الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع و بيع وصلوات و مساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا * و لينصرن الله من ينصره ان الله لقوي عزيز* سورة الحج) صدق الله مولانا العلي العظيم.
شرح الآية وينصب حول محورين:-
الأمر الأول : دفع الله البلاء عن الناس بعدة طرق منها الجهاد في سبيل الله ليستطيع المؤمنون تثبيت أقدامهم و إقامة معتقداتهم كما أمرهم الله وهو الأسلوب الأخير وهو الجهاد أي بعد النصيحة وحتى تنسد الأبواب يؤمر بالجهاد لإزالة الفساد و الظلم .
الامر الثاني : الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر حتى لا ينتشر الفساد تحت السكوت وعدم الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و حتى لا يمتحي الدين ويبقى رسمه ، كذلك الله يدفع عن المؤمنين البلاء بالإعمال الصالحة وقد قال الإمام الصادق عليه السلام ( ما منع أحدكم إذا نزل به غم من الدنيا أن يتوضأ و يأتي ثم يدخل المسجد فيركع ركعتين يدو الله بهما ) لماذا لا نعمل ذلك و كذلك الصدقات لدفع البلاء كما حدث في بلدة قم في سنة من السنين عندما حل البلاء عليها أمرهم أية الله الميرزا الشيرازي رحمة الله عليه أو أبوا الحسن الأصفهاني أعلى الله مقامه أن يكثروا من زيارة عاشورا حتى أزال الله عنهم البلاء وكان اثر للإعمال الصالحة وهناك من رفع عنهم البلاء بالإيمان و التوبة وقد ذكر القران من هذه النماذج مثل قوم يونس (الآية :إلا قوم يونس لما امنوا كشفنا عنهم عذاب الرجس في الحياة الدنيا و متعناهم إلى حين ) وكذلك النبي يونس كان في بلاء في بطن حوت ( فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه الى يوم يبعثون ) و هناك أناس أنقذهم الله من البلاء و لكنهم ارتدوا و أنقذهم ثانية و ارتدوا مثل قوم فرعون وأصحاب السامري و كذلك نحن و هذا يدل على عظمة حلم الله على عباده.
لذلك من عناد البشر للباطل و إعراضهم عن الحق قوم أهل الكوفة الذين طغوا وتجبروا حتى دعا عليهم الحسين عليه السلام (اللهم فرقهم تفريقا و مزقهم تمزيقا واجعلهم طرائق قددا و لا ترضي الولاة عنهم أبدا )
ثم بدأ في مصيبة الإمام مسلم بن عقيل حتى مقتله رضوان الله عليه .

أبو الصدوق
محمد عبدالله البصري