كرزكانـ.ـكم نعتز بخدمتكم
قبسات وعي*
١٢. *الراحة* .. او التعب
سلمان الفردان
*لو سؤلت ايهما احب اليك التعب أو الراحه؟* في الغالب الإجابة ستكون الراحه. والسؤال الذي يليه اترى تكون راحة بدون تعب … و هل هي مسلمة ان الامور تعرف باضداها.
لنبدأ من تعريفهما *فالراحة شعور نفسي وجسدي، وغالبا ما يقال أنه شعور باليسر وكثيرا وهو نوع من الارتياح الداخلي والرضى النفسي والطمأنينة، وغالبا ما توصف بأنها عدم وجود العسر. و اما في علم النفس يتم استخدام منطقة الراحة كمفهوم نفسي على وجه التحديد لأنه يعكس الراحة النفسية للشخص. يتم تحديد هذه المنطقة من خلال الحدود الشرطية ، وحالة الاسترخاء العقلي والهدوء.
*أما التعب* فهو حالة من فقدان الجهد و الطاقه التي تمنع من القيام من أي نشاط سواء فكري أو جسدي و قد يؤدي إلى الإرهاق المرضي أو المؤدي لذلك.
و لكن ايجب ان نجتاز منطقة التعب للولوج إلى منطقة الراحه و ان تذوق الراحة مبني على تذوق التعب. و من خلال التعاريف تلك يبدو أنهما أمران غير متلازمان دائما فقد يتعرف الانسان إلى ما يضعه في منطقة الراحه دون أن يكون التعب محفزا لذلك ، بل إن هذا النوع من التفكير يقلل الشعور بالتعب و الإرهاق.
من كل هذا يبدو لي أن الشعور بالراحة أو التعب شعور ذاتي مبني على الاعتقاد بشروط و لوازم حدوثهما . فقد يشعر الانسان بالراحة مع المشقة و التعب ، و العكس شعور بالتعب مع توفر الراحة أو الكثير منها. و ما الراحة و التعب إلا في فكر من يشعر بهما ، من المفيد التعرف على كيفية خلق الاستعداد للشعور بالراحة حتى مع المشقة.
و بصورة مختصرة ، لو ثبتنا اعتقادنا على
*١* . ان الحياة ما بين تعب و راحة و ليس لأي منهما الدوام في حياتنا.
*٢* . إننا نتعب لنوفر عناصر الحياة و مستلزمات الراحة لنا و لمن حولنا.
*٣* . الثقة في ان كل ما يحدث مقدر من الله فلا ملجأ إلا اليه ليمنحنا الراحه.
*٤* . ان الانسان اعطي من القدرات الكبيره ما يمكنه توظيفها لراحته. .
اي *ان الانسان اذا سلم بتقدير الله لكل أمور الحياة و وثق بنفسه و بقدراته فإنه سيكون في منطقة الراحة الامنه حتى مع المشقة و التعب.*#أقلام_كرزكانية
#مبدعو_كرزكان
#كرركانكم
#أخبار_كرزكانكم
#منوعات_كرزكانكم
#قريتنا
#أخبار_القرية
#قريتنا_الحبيبة
#قرية_كرزكان
#أخبار_قرية_كرزكان
#قرى_البحرين
#مملكة_البحرين
#البحرين
#بحريننا
#bahrain
#karzakan
#karzakancom
#karzakancom_new
المصدر
