كرزكانـ.ـكم نعتز بخدمتكم
كتبت سمـر أبو حسـن
يـوم عرفة (اللهم إنا نوينا الحجّ قلباً وروحاً واشتياقاً إليك) {الهي ماذا وجد من فقدك وما الذي فقد من وجدك، عميت عين لا تراك عليها رقيباً وخسرت صفقةُ عبدٍ لم تجعلْ من حُبِكَ نصيباً }هذه الظروف التي يمر بها العالم أجمع تؤكد لنا ليس الفوز لمن سار فقط بجسده لمكة،إنما الشأن لمن سار بقلبه إلى الحج فسبق بنيته الصالحة جميع الحجاج وهو ببيته! إنها النية والنية تجارة الأذكياء، إنها تحول التراب إلى ذهب كيف؟ فكن ذكيا وأضف معي إلى دعائك اليومي أيضا الدعاء .. يا ربّ لا تحرمنا فضلك “الدعاء هو العبادة” من فضلك استمع الآن إلى هذه الحجة المميزة.. حيث أنك لن تكون فيها لوحدك حجة جميلة كلها محبة ومشاعر أن تجعل أهل السماء يرون بيتك أفضل بيت بالعبادة 🏡؟ احشد حوائجك في يوم عرفة، من المعلوم ان معنى الايجاد والرؤية في كلى المقطعين هو الايجاد والرؤية القلبية والايمانية”هَـبْ أنك مللت الدُّعاء حين طال أمدُ الفرج عليك وهل ثمة ملاذٌ غير الله سيجبرك ؟!ولو فتحت خزائن الغيب أمام عبدٍ مُنع من الإجابة بعد طول تضرّعه لعلم أن اللحظة الواحدة في مقام المناجاة خيرٌ له من حصول مطلوبه أبد الدهر، وأن حكمة افتقاره إلى ذلك المطلوب كانت في فتح أبواب المناجاة أمامه لا في حصول مطلوبه،ومن فُتح له باب الرضا عن ﷲ أعاضهُ أضعاف ما فاته ، وما موطن الألم اليوم؟ هو أن تمر “خير أيام الدنيا ” وتتصرم أمامنا كأطياف، والقلب هو القلب، والعمل هو العمل هذه مؤشرات يرتج منها قلب المؤمن من وجد الله وجد كل شيء فيكون غنيا بهذا الوجود وان خسر الدنيا وما فيها .
المصدر
