كرزكانـ.ـكم نعتز بخدمتكم
ما كان في الصغر ينمو معك في الكبر.
فاطمة حسن: الكتابة هي عالمي الذي أحبه وأشعر بوجودي فيه.
الكاتبة والقاصة البحرينية فاطمة حسن، والتي تميزت بطابع يكتسيه البساطة والأصالة، والذي ظهر صداها بعد إصدار باكورتها القصصية الأولى «أحلام تحت الأنقاض»، والتي سعت من أجل تحقيق أولى أمانيها بنشر أول كتاباتها ، فهي الآن ترى حلمها قد بات حقيقة.
وكان لنا لقاء معها: – لو طلبتُ من الكاتبة فاطمة حسن أن تقدم نفسها للقارئ، ماذا ستقول؟
فاطمة حسن هي امرأة من عمق هذا الوطن، ومن إحدى قراه، تتنفس أصالته وعراقته، وتحب البساطة والتراث، هي واحدة بينكم و مثلكم تمامًا تعيش تفاصيل الحياة. – كيف بدأت باكتشاف موهبة الكتابة؟
ما كان في الصغر ينمو معك في الكبر.
أنا والكلمات قد ألفنا و أحببنا بعضنا منذ سنين، ترافقنا في الفرح كما الأحزان لم نفترق، سترى كلماتي المبعثرة تتراقص في كل واد، لا تحتمل البقاء محبوسة في قالبٍ سجين ويتيم، تركض كما الطفل في كل مكان، وتدخل العمق دون استئذان لأنها في النهاية كلماتٌ بريئة. – ما الذي تمثله الكتابة لِفاطِمة ؟
هي عالمي الذي أحبه وأشعر بوجودي فيه. – هل وضعتكِ الكتابة في مواقف شائِكة يوماً؟
الحياة لا تخلو من ذلك أبدًا، وكذلك الكتابة. أجل .. – نبذة قصيرة عن اصدارك الأول المجموعة القصصية «أحلام تحت الأنقاض»؟
هي مجموعة قصصية تتمثل بست حكايا من واقع البيت القروي الصغير. – ما سر اختيارك «أحلام تحت الأنقاض» عنواناً لأصدارك الأول؟
هو عنوان لآخر قصة في الإصدار . – ما رسالتك من خلاله؟ و الى أي حد ترين أنه من الممكن أن تصل هذه الرسالة؟
أن المجتمع مليئ بقضايا الناس، و مشاكلهم وهمومهم، والمشكلة الصغيرة التي لا نعالجها منذ البداية بحكمة بالتأكيد ستكون نهايتها صعبة و ليست كما نحب، وإنّ كل إنسان معرض لابتلاء.
أما لوصول الرسالة فهذا يقتصر على إدراك وفهم القارئ لها. – ما التحديات التي واجهتها خلال إصدارك الأول؟
كثيرة هي التحديات التي تواجه الكاتب منذ بداية الكتابة حتى ظهور النص للناس، ولكن ربما كان الأكثر صعوبة بعد النشر أي تعريف الناس بالإصدار، ومن هي كاتبته كونه إصدار أول لكاتبة لا يعرف موهبتها سوى من يعرفها و بعض محيطها.
التحدي الآخر، كونه تجربة أولى لن يكون خالي من العيوب، والبعض لا يعرف فن إيصال الرأي الإيجابي الذي يجعل الكاتب يتطور، ويتقدم للإمام. – من معلميك و أساتذتك في فن الكتابة؟
لا أستطيع أن أحدد اسم معين، لأني اقرأ لمختلف الكتاب، وأتعلم منهم.
المصدر
