السبت , مايو 11 2024
أخبار عاجلة

متابعات صحفية: مع قرب قدوم شهر رمضان المبارك، الذي يتسم بطعمه وطابعه الخاص عند ا…

متابعات صحفية: مع قرب قدوم شهر رمضان المبارك، الذي يتسم بطعمه وطابعه الخاص عند البحرينيين، إذ تتعالى أصوات تجويد السور القرآنية بين الناس، ويتنقلون من مجلس إلى آخر داخل الأحياء، مستشعرين جوًا خاصًا يربطهم بهذا الشهر. كما تحرص البحرينيات على اقتناء أوانٍ جديدة للمطبخ احتفالاً به، وتتنافس جميعهن على تقديم الأطباق التراثية ليكون الإفطار جماعيًا، حيث تحتشد العائلات في مساحات واسعة لتنتظر أذان المغرب وتناول طعام الإفطار معًا، فيكون حقًا إفطارًا هنيئًا.

هكذا طعم رمضان بلحظاته التي اعتادها الجميع، أما اليوم ومع أزمة كورونا فكل شيء قد تغير حتى تفاصيل حياتنا الصغيرة أو تلك التي اعتدنا عليها منذ تفتحت أعيننا على الدنيا.
وهكذا فتح «كورونا» الباب على جدال واسع في شبكات التواصل الاجتماعي حول «الحل الأنسب» لبرامج شهر رمضان المبارك، فمنهم من اقترح تحويل المجالس إلى «أونلاين» ومنهم من اقترح فتحها بشكل محدود واقتصارها على الأهل والأقارب فقط، فعدد محدود داخل البيت كما تسير الأمور الآن في «بيت الجد» – بحسبهم – لا يضر.

علي عبدالله أيوب «أبو بندر» كان ممتعضًا جدًا في تقييمه للوضع، إذ قال: «اقعدوا في بيوتكم خل نخلص من هالكورونا». وأضاف: «لا زال بإمكاننا رؤية بعضنا البعض عبر وسائل البث المختلفة والتي تؤدي المطلوب في ظل وضع استثنائي كهذا، سنغلق المجلس حفاظًا على سلامة الجميع، راجين الله أن يعود علينا رمضان في حال أفضل». وأكمل: «حتى الأطباق الرمضانية يجب أن نلغيها احترازيًا هذا العام، فالوضع استثنائي جدًا». وبابتسامة جميلة تبعها بتنهيدة، أكد أنه اجتماعي جدًا وليس سهلاً على الإنسان أن يلغي كل برامجه التي اعتادها طيلة حياته. وختم: «لكن هذا حال الدنيا وعلينا أن نتأقلم ونكون عند حسن الظن لنخرج من هذه المأساة». التتمة بالتعليقات..


المصدر

عن كرزكانـ.ـكم

شاهد أيضا

✲ ﻣأﭠم ﻛرزﻛٱن ﻟﻟرﺟٱل ،، ≣▕██ ذكرىٰ استشھاد الإمام ≣▕██ جعفر الـصـــــادق ’ع‘ …

✲ ﻣأﭠم ﻛرزﻛٱن ﻟﻟرﺟٱل ،، ≣▕██ ذكرىٰ استشھاد الإمام ≣▕██ جعفر الـصـــــادق ’ع‘ 🚩 موكب …

5 تعليقات

  1. أما خليل ياسين «أبو شهد» وهو أحد مرتادي مجلس «أبو بندر» فقد خالفه الرأي إذ قال: «أنا مع إبقاء المجالس الرمضانية ولكن في حدود ضيقة بحيث تقتصر المجالس على أعداد قليلة من الأفراد بحيث يمكن إجراء الاحترازات الصحية والتباعد بين الموجودين في المجالس الرمضانية، والأفضل أن يتم نقل هذه التجمعات المحدودة إلى الخارج في الهواء الطلق لمزيد من الاحترازات الصحية. لا أجد مشكلة كبيرة في المجالس الرمضانية التي تقتصر على أفراد العائلة أو عدد قليل من الأصدقاء المقربين جدًا بشرط الالتزام بالتعليمات الصحية بلبس الكمامات والقفازات وعدم التلامس بين مرتادي المجالس وعدم حضور المرضى وكبار السن وما شابه ذلك من احترازات صحية. شهر رمضان له خصوصية كبيرة لدى كل المسلمين ويمكننا أن نستفيد اجتماعيًا من هذا الشهر ولكن في حدود ضيقة جدًا جدًا بسبب جائحة الكورونا».

  2. أما محمد عباس البصري فأوصى بمواصلة الحجر المنزلي، إذ قال: «بالنسبة للمجالس الرمضانية، فأعتقد مع هذا الوضع الجديد لابد من مواصلة الحجر المنزلي وعدم فتح أبواب المجالس والاستمرار في التباعد الاجتماعي. نحن بمجلس البصارى في كرزكان لن نفتح أبواب المجلس هذا العام وسنقتصر على قراءة القرآن بين الأسرة المصغرة. ربما نستخدم وسائل التواصل الاجتماعي وبرامج (السوشيال ميديا) لبث المجالس افتراضيًا».

  3. وقفتون قلبي من شفت صورة أبو بندر.. الله يحفظهم الجميلين منورين

  4. اليوم شفت مجلس مشرع بيبانه في كرزكان ولا كأن الامر يعنيهم صكوا مجالسكم اقول ترى المساجد اولى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *