كرزكانـ.ـكم نعتز بخدمتكم
*مخمخ إشوية NO. 46
الخميس : 13/1/2022
بقلم : عيسى الفردان
راشد شاب يعيش في قرية بعيدة ، وكان أتعس شخص على وجه الأرض، حتى أنّ كلّ سكان القرية سئموا منه، لأنه كان محبطًا على الدوام، ولا يتوقّف عن التذمر والشكوى، ولم يكن يمرّ يوم دون أن تراه في مزاج سيء، ويستحيل أن يحافظ أيّ شخص على سعادته بالقرب منه .
لقد كان ينشر مشاعر الحزن والتعاسة لكلّ من حوله. وفي ذات يوم تصادف وجودة في إحدى أماكن العبادة للصلاة، فما كان من المصلين إلا قاموا وسلموا عليه ” تقبل الله أعمالكم ” ، وكان من بينهم شخص على معرفة منه، فلما رآه إستشاط غضبا، وتغير لونه ووضع كفيه على راسه، وكأنه وقعت عليه رأسه مصيبة، وقال : الله يرحم والديكم استروا على ما واجهتم ، اذا أحد ما سألكم عني فقولوا شخص لوڤري، تفلنزي، ما يصلي، ويعمل كذا ، وكذا …
فقلت : لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
لماذا : إليش هذا الكلام ؟!!!
أنت رجل مسلم والله يحب من عبده التواجد في مثل هذه الأماكن …..
قلت : ويش فيك ؟!!!!
قال : بس كيفي ما أحب أحد يعرف بأنني أصلي.. قول أي شيء تحب أن تقول إلى الناس …
قلت : والله أمرك عجيب جدا ؟!!!!!
بعد مرور عدة أشهر جاءني أحد المعارف يسأل عن أحد الشباب لأمر هام، وتتطلب الأمر أخذ مشورتي .
فقلت : ارسل اسم وعنوان الشاب حتى نقوم بالسؤال عنه من هنا وهناك .
فبعد بضعة أيام استلمت الرسالة، وكانت المفاجأة أن الشاب المعني بالأمر ذلك الذي كان يصلي بالمسجد ، فمن هول المفاجأة كنت في حيرة من أمري ، فماذا عساني أقول؟؟ هل أقول للناس رجل طيب وذو اخلاق أو رجل لوڤري اسكمبي وبتاع بنات.. حسب توصيفه لنفسه، وآخيرا تحفظت عن الإجابة كوني متحيرا بين هذا وذاك، والأمر متروك إليكم أيها القراء الكرام …
أحبتي الأعزاء..
لا أدري لماذا يعمد بعض الشباب إلى إخفاء تدينه أو يتحاشى أن يظهره ؟
على الرغم من أن الإسلام يقتضي التدين وإظهاره حتى لو كانت هناك بعض المصالح تتقاطع مع اظهار تدينك بسبب كونك تجامل شخصاً ما أو تتخوف من انكشاف هويتك لطرف ما، وبهذا تخسر بعض الامتيازات.
وعليه .. نحن في بلد صغير، وصغير جدا لايحتمل في أي حال من الأحوال بأن يكتم شخص ما هويته الدينية أو لكنته أو طريقة كلامه، والكل معروف وع المكشوف انت كرزكاني و ملجاوي ، ورفاعي ومحرقاوي، أو حتى منامي أو ستراوي .
⬇️ ⬇️ يتبع ⬇️ ⬇️
المصدر
*فائدة مدهشة*
عن الإمام علي (ع): (ينبغي أن يكون الرجل مهيمناً على نفسه – لا أن تسيطر نفسك عليك وتوجّهك، فالله أعطاك عقلاً تعرف من خلاله الخير والشر، فحكّم عقلك واجعله يحركك في من خط إيمانك بالله ومعرفتك به، واجعله يحكم على نفسك – مراقباً قلبه – أن تراقب خفقات قلبك في الحب والبغض والنيات الطيبة والخبيثة – حافظاً لسانه).
المصدر / منتديات مدرسة الامام الحسين(ع ).
#مقالات_كرزكانكم
#كرزكان
#كرزكانكم
#أخبار_كرزكانكم
#منوعات_كرزكانكم
#قريتنا
#أخبار_القرية
#قريتنا_الحبيبة
#قرية_كرزكان
#أخبار_قرية_كرزكان
#قرى_البحرين
#مملكة_البحرين
#البحرين
#بحريننا
#bahrain
#karzakan
#karzakancom
#karzakancom_news