الإثنين , أبريل 29 2024
أخبار عاجلة

{{ من القلبِ .. إلى قلبِكَ الأنقى }} . شوقي ملا أحمد . تدثرَ ليلَ الحُزنِ بعدَ…

{{ من القلبِ .. إلى قلبِكَ الأنقى }} .

شوقي ملا أحمد
.

تدثرَ ليلَ الحُزنِ بعدَ اغترابهِ
ليبدأَ فصلاً مُوجعاً من عذابهِ

تمرُ بهِ الأيامُ لوعةَ فاقدٍ
حنينٌ يُذيبُ النفسَ وقتَ اقترابهِ

ينامُ على جمرِ المسافاتِ ساكِباً
دموعَ اللظى بينَ الحِمامِ وما بهِ
ويُشعلُ قلباً عاشقاً طالَ صمتهُ
فلازالَ لحنُ الموتِ لحنَ غِيابهِ
يُعانقُ زهرَ الحُبِ يزرعُ بذرهُ
بقلبٍ كبيرٍ مُزهرٍ باحتسابهِ
برغمِ نزيفِ الجُرحِ لازالَ صاعداً
كطيرٍ يُغني للسنا في رحابهِ
يُخيطُ من الأشواقِ دمعاً مُؤجلاً
لحينِ بزوغِ النورِ بينَ عُبابهِ
ويحملُ غُصناً مُورقاً من ثباتهِ
لتبقى بهِ روحٌ تطوفُ ببابهِ
بساتينهُ الولهى تصافحُ شمسهُ
بآفاقهِ تسمو نجومُ إيابهِ

هو الفقدُ أمسى للرياحينِ شُعلةً
تُضيىءُ ظلامَ الدربِ رغمَ صعابهِ *****
فيا حاملاً للحُبِ فيضَ قداسةٍ
ألا فكفلِ المكلومَ حالَ اكتئابهِ

وكُنْ مثلما الغيثِ الذي في انهمارهِ
سيُحيي قلوباً من رَذَاذِ سَحابهِ
هي الروحُ تعلو في سماواتِ بذلِها
ولا روحَ في من قد نأَى غيرَ آبهِ
تمرُ بنا الأيامُ و العمرُ ساعةً
فلاشيءَ غيرَ الحُبِ ندنو لبابهِ

فكم من يتيمٍ عاشَ آقسى مرارةً !
وكم من دموعٍ ترتوي من تُرابهِ

وكم من أليمٍ في شجونٍ وحسرةٍ
وكم من غريبٍ والهٍ بغترابهِ

وكم أُسرةٍ تبقى تُعاني جراحَها
تصبُ الأسى جمراً بنارِ التهابهِ
هنا طفلةٌ أمستْ تُقبلُ أُمَها
تشمُ أباها في بقايا ثيابهِ

هنا دمعةٌ حرى على قبرِ عاشقٍ
تمادى غراماً في ربيعِ شبابهِ
هو الموتُ و الأقدارُ تنسابُ بيننا
كجدولِ ماءٍ خاشعٍ في انسيابهِ
تأملتُ فيهِ مُلقياً بعضَ ومضةٍ
رآيتُ المعاني ترتمي في شِعابهِ
إذا كان للفقدِ المروعِ لحظةٌ
ففينا حياةٌ لا ترومُ لغابهِ

وفينا بريقُ اللهِ يُشعِلُ قلبَنا
مناراً و إخلاصاً لنيلِ ثوابهِ

#أقلام_كرزكانية
#كرزكان
#كرزكانكم
#أخبار_كرزكانكم
#منوعات_كرزكانكم
#قريتنا
#أخبار_القرية
#قريتنا_الحبيبة
#قرية_كرزكان
#أخبار_قرية_كرزكان
#قرى_البحرين
#مملكة_البحرين
#البحرين
#بحريننا
#bahrain
#karzakan
#karzakancom
#karzakancom_news


المصدر

عن كرزكانـ.ـكم

شاهد أيضا

انتقلت إلى رحمة الله تعالى ورضوانه الحاجة عاتقة ملا عبدالله علي محمد البناء (أم …

▪انتقلت إلى رحمة الله تعالى ورضوانه الحاجة عاتقة ملا عبدالله علي محمد البناء (أم محمد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *