الثلاثاء , مايو 14 2024
أخبار عاجلة

” ميقات العاشقين ” هبت نسائم كربلاء تحمل روح العزة و الكرامه ، هبت نسائم كربلاء…

” ميقات العاشقين ” هبت نسائم كربلاء تحمل روح العزة و الكرامه ، هبت نسائم كربلاء تحمل عبق الدم و الشهاده ، هبت نسائم كربلاء لتنشر عطر الحرية و الاباء في كل الدنيا ، هبت نسائمها لتعلن عن ميعاد العاشقين ، هنا من أرض كربلاء و على مذبح الحريه، حيث سجد السيف و ناجت الدماء و لبت الاطفال و النساء تجسم العشق في ابلغ صوره فذاب العاشق في معشوقه و افنى وجوده في وجوده ، هنا يستشعر العاشق لذة عشقه عندما يقدم كل مالديه من دون بخل و لا سأم فيقدم القرابين تلو القرابين بحثا عن رضاه ( حتى ترضى )، هنا يستعذب العاشق أصوات السيوف و صهيل الخيل و اصطكاك الأسنه و كأنها دفوف الفرح تُضرَب و طبول العرس تُقرَع و كأنه يُزف الى عروس فيسرع الخطى و يحمله جناح الشوق ( و عجلت اليك ربِّ لترضى )، هنا تتمثل أروع صور العشق حينما لا تفقد معشوقك في أحلك الظروف و تجده حاضراً في وجودك و وجدانك ، و تجد نفسك و أنت بين الأسنة و الرماح تبتسم للموت لأن فيه لقاء المحبوب ، و تستحقر كل ما حولك من جبروت و جيوش محتشده و أرواح شريره متعطشة للقتل قد نزعت ما في قلبها من رحمة لا تعبأ بشيء يثنيك عن لذة الوصال ( و كفى بالله وليا و كفى بالله نصيرا ) . هنا ميعاد العاشقين ، هنا ميقات العاشقين ، كربلاء سر من أسرار السماء ، و أية من أيات التكوين العجيبه ، كعبة العشاق و ملتقى القلوب الوالهه ، عجيب أمر هذا السر السماوي العظيم ، استوقف الانبياء و الاوصياء من قبل حدوثه في نشئتنا ، من آدم الذي بكاه الى الخاتم الذي شكى قتلته الى ربه و دموعه تجري على كريمته ، مرورا بأمير المؤمنين و هو يمر بذلك الوادي المقدس فيستحضر الحدث فيجلسه على الارض لحظة لا يتمالك فيها نفسه ليجهش بالبكاء ، و هكذا بقية المعصومين ، انتهاءاً بخاتمهم لأندبنك صباحا و مساء و لأبكين عليك بدل الدموع دما ، من هو الحسين ؟ الذي تحول قبلة للعاشقين و ملاذا للعارفين ، ما ذا نعرف عن الحسبن ؟! ما نعرفه قطرة في خضم بحره المتلاطم ، ( إن الحسين ابن علي في السماء اكبر منه في الارض ) ( زين السموات و الارضين )كما ورد عن النبي ( ص ) ماهذه الأكبريه التي يتحدث عنها النبي ؟! أمر لا تدركه عقولنا، كربلاء ليست تاريخا يُتلى و حكايات
تُسرَد و لا تراثا كباقي التراث ليتحول الى فلكلور شعبي ، و انما هي أية من أياته التكوينيه التي من أراد أن يعرف قصتها عليه أن يعرف الحسين ، و يبقى الحسين حكاية الانسان الكادح ( يا ايها الانسان انك كادح الى ربك كدحا فملاقيه ) ، ستبقى كربلاء فينا جرح ينزف بالكرامة و الإباء و وجع ينبض بالصبر و الاستقامه و
التكملة في التعليقات👇🏻


المصدر

عن كرزكانـ.ـكم

شاهد أيضا

✲ ﻣأﭠم ﻛرزﻛٱن ﻟﻟرﺟٱل ،، ≣▕██ ذكرىٰ استشھاد الإمام ≣▕██ جعفر الـصـــــادق ’ع‘ …

✲ ﻣأﭠم ﻛرزﻛٱن ﻟﻟرﺟٱل ،، ≣▕██ ذكرىٰ استشھاد الإمام ≣▕██ جعفر الـصـــــادق ’ع‘ 🚩 موكب …

تعليق واحد

  1. و حزن يمدنا بالقوة و الثبات و آهات و حسرات تصنع الشموخ و الكبرياء ، كما ورد عن النبي ( ص ) : إن للحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد ابدا . فإنا بالحسين نحي و بالحسين نموت ، فهو انفاسنا التي نتنفسها ، و هومصباح الهدى في سيرنا اذا اظلّمت علينا الدروب و سفينة النجاة اذا تلاطمت الأمواج ، يبقى الحسين أيقونة الحب و السلام و العز و الوفاء أيقونة العشق و قصة الحياة ، فهل عرفنا الحسين ؟!!! أعظم الله أجركم و أحسن عزاكم ، و الحمد لله الذي بلغنا هذا البلاغ و جعلنا من خدمة أهل البيت و المواسين لهم في مصابهم ، و أعادنا على ذلك في كل عام ….. 🌹🌹❤❤ سماحة الشيخ شاكر الفردان

    #أقلام_كرزكانية
    #كرزكان
    #كرزكانكم
    #أخبار_كرزكانكم
    #منوعات_كرزكانكم
    #قريتنا
    #أخبار_القرية
    #قريتنا_الحبيبة
    #قرية_كرزكان
    #أخبار_قرية_كرزكان
    #قرى_البحرين
    #مملكة_البحرين
    #البحرين
    #بحريننا
    #bahrain
    #karzakan
    #karzakancom
    #karzakancom_news

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *