**مُخَمَخٌ شَوَيهٍ NO. 31*
الْخَمِيسَ : 30/9/2021
بِقَلَمِ : عِيسَى الْفَرْدَانِ
فِي يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ الصَّيْفِ الْحَارِّ- أُغُسْطُسَ- وَالْوَقْتُ كَانَ يُشِيرُ إِلَى الثَّانِيَةِ ظُهْرًا، فِي هَذَا الْوَقْتِ تَصِلُ دَرَجَةُ الْحَرَارَةِ إِلَى 45 فَأَكْثَرَ . وَكَانَتْ الْبَحْرَيْنُ قَدْ حَظَرَتْ الْعَمَلَ تَحْتَ اشْعَةِ الشَّمْسِ وَالْأَمَاكِنِ الْمَكْشُوفَةِ مُنْذُ عَامِ 2013 ، مِنْ السَّاعَةِ 12.00 ظَهْرًا حَتَّى 4.00 عَصْرًا .
مَرَرْتُ عَلَى إِحْدَى الْبَلْدَاتِ
فرَأَيْتُ شَابَّ – مُقَاوِلٍ – فِي شُبَّةِ الشَّمْسِ – وَقْتَ الظَّهِيرَةِ – يَعْمَلُ عَلَى مُتَابَعَةِ عُمَّالِ الْبِنَاءِ، وَكَانَ نَشِيطٌ فِي عَمَلِهِ كَوْنَهُ يَعْمَلُ بِأَمَانَةٍ وَضَمِيرٍ…
الشَّابُّ اخْتَفَى لِفَتْرَةٍ طَوِيلَةٍ، وَالْتَقَيْتُ فِيهِ فِي أَحْدَى الْمُنَاسَبَاتِ الِاجْتِمَاعِيَّةِ وَسَأَلْتُهُ عَنْ سِرِّ إِخْتِفَائِهِ .
فَقَالَ : تَرَكْتُ الْعَمَلَ مُنْذُ أَنْ رَايَتْنِي فِي تِلْكَ الْفَتْرَةِ ؟
قُلْتُ : مَا السَّبَبُ الَّذِي جَعَلَكَ تَتْرُكُ الشُّغْلَةَ، وَأَنْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ نَشِيطٌ، وَالْكُلُّ يَشْهَدُ عَلَى ذَلِكَ مِنْ أَهْلِ الْبَلْدَةِ .
فَقَالَ : رَبِعْنَا – أَصْدِقَاءَهُ وَمَعَارِفَهُ – اللَّهُ يَهْدِيهِمْ .
قُلْتُ : مَاذَا تَقْصِدُ ؟
قَالَ: أَنْتِ تَشُوفُنِي فِي شِبَّةِ الشَّمْسِ أَقُومُ بِمُتَابَعَةِ الْعُمَّالِ أَوَّلَ بِأَوَّلِ لِلِاطْمِئْنَانِ عَلَى سَيْرِ الْعَمَلِ مِنْ نَاحِيَةِ النَّوْعِيَّةِ وَالْمُدَّةِ الْمُحَدَّدَةِ، وَلَكِنْ لِلْأَسَفِ الْبَعْضِ عِنْدَ إِنْتِهَاءِ الْبِنَاءِ مِنْ الْبَيْتِ يَتَهَرَّبُون مِنْ دَفْعِ المُسْتَحَقَّاتِ الماليةِ – الديُون – التي في ذمتهم .
قُلْتُ : چيُفْهُ يَعْنِي ؟!!! أَلَا تُوجَدَ بَيْنَكُمَا اتِّفَاقِيَّةٌ مَكْتُوبَةٌ وَبِذَلِكَ تَلْزَمُهُ.
قَالَ : تُوجَدُ وَلَكِنَّ الْبَعْضَ يَتَعَلَّلُ بِأَنَّ الْمَعَاشَ تَأَخُّرٌ أَوْ بتَعَرَّضُه لِضُغُوطَاتٍ مَالِيَّةٍ، أَوْ مُتَطَلَّبَاتِ الْمَدَارِسِ وَغَيْرِهَا.
قُلْتُ: مَاذَا تَعْمَلُ فِي هَذَا الْوَضْعِ وَعَلَيْكَ الْتِزَامَاتٌ لِلْعُمَّالِ مِنْ مَعَاشَاتٍ وَسَكَنٍ …
قَالَ : أَخَذْتُ أَتَدِيّنَ مِنْ هَذَا وَذَاكَ لِتَغْطِيَةِ رَوَاتِبِ الْعُمَّالِ الْفَقَّارَةِ، وَهَذِهِ مَسْئُولِيَّتَي إِتْجَاهِهِمْ .
قُلْتُ: مَاذَا عَنْ الْمَبَالِغِ الْمُسْتَحَقَّةِ إِلَيْكَ مِنْ قِبَلِ الرُّبْعِ؟
التكملة👇
المصدر
فَعَلَيْهِ كُلُّ يَوْمٍ خَطِيئَةٌ عَشَّارٍ … مَاهُو الْعَشَّارُ هُوَ الشَّخْصُ الَّذِي نُسَمِّيهِ چمَرْكِي الَّذِي يَأْخُذُ ضَرَائِبَ غَيْرَ شَرْعِيَّةٍ عَلَى غَيْرِ رِضَا أَصْحَابِ الْمَالِ، هَذَا يُسَمَّى عَشَّارٌ قَدْ يَأْخُذُ عُشْرَ الْبِضَاعَةِ وَقَدْ يَأْخُذُ أَكْثَرَ ، هَذَا عَلَيْهِ وِزْرٌ فِي الرِّوَايَاتِ قَدْ سُئِلَ النَّبِيُّ ( ص) سُئِلَهُ عَوْفُ بْنُ مَالِكٍ” مَابَبْلَغَ خَطِيئَةَ عَشَارٍ يَارِسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ : عَلَى الْعَشَّارِ كُلُّ بَوْمٍ وَلَيْلَةٍ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ اجْمَعِينَ. وَمَنْ يَلْعَنْهُ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا.
#مقالات_كرزكانكم
#كرزكان
#كرزكانكم
#أخبار_كرزكانكم
#منوعات_كرزكانكم
#قريتنا
#أخبار_القرية
#قريتنا_الحبيبة
#قرية_كرزكان
#أخبار_قرية_كرزكان
#قرى_البحرين
#مملكة_البحرين
#البحرين
#بحريننا
#bahrain
#karzakan
#karzakancom
#karzakancom_news
قَالَ: أَقُومُ بِمُتَابَعَتِهِمْ أَوَّلَ بِأَوَّلَ، وَلَكِنَّ الْبَعْضَ يَقُولُ بِصَريح العبارة لَا يُوجَدُ لَدَيْنَا الْمَالُ وَبِإِمْكَانِكَ الصَّبْرُ أَوْ اللُّجُوءُ لِلْمَحْكَمَةِ .
قُلْتُ: يَعْنِي يُوجَدُ أَمَلٌ، فَعَلَيْكَ بِالصَّبْرِ ، وَسَأَلْتُهُ لِمَاذَا لَا تَقُومُ بِعَمَلِيَّةِ تَسْوِيَةٍ لِلْمَبَالِغِ عَلَى دَفُعَاتٍ ؟
قَالَ : شَوْفُ الرُّبُعَ فَاهِمَيْنِ الصَّبْرَ إِلَى مَا لَا نِهَايَةَ .
قُلْتُ: بِصَرَاحَةِ هَذَا التَّنَاقُضِ بِعَيْنِهِ، الرُّبُعُ يَقُولُونَ عَلَيْكَ بِالصَّبْرِ، وَأَنْتَ لَدَيْكَ رَأْيٌ آخَرُ.
قَالَ: كَيْفَ تُرِيدُنِي أَنْ اقْتَنَعَ بِالْكَلَامِ وَهُمْ – الرُّبْعُ – كُلَّ يَوْمٍ سَفَرُهُ إِلَى بِلَادِ الشَّرْقِ أَوْ الْعَجَمِ …. وَتُرِيدُنِي أَنْ اصْبِرْ … أَصْبِرُ عَلَى مَاذَا ؟
قلت : كَلَامُكَ صَحِيحٌ وَانْتِ عَلَى صَوَابِ كَوْنِهِ وُضْعَتَ بَيْنَ خِيَارَيْنِ الْمَحْكَمَةِ – الْقَضَايَا الَّتِي تَرْفَعُ إليها يَطْلُعُ الْحُكْمُ بَعْدُ 4 إِلَى 5 سَنَوَاتٍ – أَوْ الصَّبْرِ إِلَى مَا لَا نِهَايَةَ « صَبْرِي يَا حَرِيقَةُ سَارْ لِينْ يُجِيكْ مَايْ الْحَنِينِيَّةِ» .
وَأَخِيرًا قام المقاول المغلوب على أمره، ورفع كفيه إلى السماء، وقال ” حَسْبِيَ اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ” .
*أَحِبَّتِي الْأَعْزَاءَ*
يَنْبَغِي لِلْإِنْسَانِ عِنْدَمَا يُرِيدُ الِاسْتِدَانَةَ أَنْ يَكُونَ نَاوِيًاً لِقَضَاءِ الدَّيْنِ مِنْ دُونِ مُمَاطَلَةٍ أَوْ إِبْطَاءٍ أَوْ إِنْكَارٍ، لِأَنَّ الْإِنْسَانَ الَّذِي يُعَيِّنُ أَخَاهُ عَلَى قَضَاءِ حَاجَتِهِ مِنْ خِلَالِ اسْتِجَابَتِهِ لِطَلَبِ الْمَدْيُونِ ، فَيَنْبَغِي عَلَى مَنْ أَخَذَ الْمَالَ أَنْ يَكُونَ وَفِيًّاً لِمَنْ سَاعَدَهُ عَلَى قَضَاءِ أُمُورِهِ، وَلِذَا وَرَدَ فِي الْحَدِيثِ عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): ( مَنْ اسْتَدَانَ دَيْنًاً، فَلَمْ يَنْوِ قَضَاءَهُ كَانَ بِمَنْزِلَةِ السَّارِقِ، وَمَنْ كَانَ عَلَيْهِ دَيْنٌ يَنْوِي قَضَاءَهُ كَانَ مَعَهُ مِنْ اللَّهِ حَافِظَانِ عَلَى أَدَاءِ أَمَانَتِهِ، فَإِنْ قَصُرَتْ نِيَّتُهُ عَنْ الْأَدَاءِ قَصُرَتْ عَنْهُ الْمَعُونَةُ بِقَدْرِ مَا قَصّرَ مِنْ نِيَّتِهِ).
**فَائِدَةٌ مُدْهِشَةٌ*
فِي الرِّوَايَةِ عَنْ النَّبِيِّ ( ص ) فِي حَدِيثِ الْمَنَاهِي قَالَ : وَمَنْ مَطَلَ عَلَى ذِي حَقٍّ حَقَّهُ وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَى أَدَاءِ حَقِّهِ فَعَلَيْهِ كُلُّ يَوْمٍ خَطِيئَةُ عَشَّارٍ < وَسَائِلُ الشِّيعَةِ >
احسنتم
ول طلعوا حراميه وفوقه رافعين خشومهم وشايفين روحهم . مادري شلون الله سبحانه يبارك ليهم .واحنا الفقاره كل يوم ومخترب عندنا شي لو داعمينا