الجمعة , مايو 3 2024
أخبار عاجلة

‘ . نتقدم بأحر التعازي الى مقام صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه وإلى المراجع ال…


.
نتقدم بأحر التعازي الى مقام صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه وإلى المراجع العظام وإلى المؤمنين والمؤمنات بمناسبة استشهاد الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام.
.
.
عصر الإمام الصادق(عليه السلام):
.
لقد عاش الامام الصادق(عليه السلام) أهم مرحلة في تاريخ الاسلام و هو سقوط الدولة الاموية الظالمة و قيام دولة بني العباس فهذه المرحلة الانتقالية كانت لها ايجابيّات و سلبّيات و إفرازات و إنقسامات و تجدد و تغيّر طرأ على هيكل الامة الاسلامية ككل في البدء كان العباسيون في طليعة أنصار آل محمد(صلى الله عليه وآله) بل رفعوا شعارهم ضد بني أمية «الرضا من آل محمد» و رد حقوقهم و أخذ ثاراتهم من ظلم الامويين، و لكن سرعان ما تغير كل شيء و ظهر دجل بني العباس و ما كانت شعاراتهم تلك إلا لخداع الناس و تضليلهم فما ان إستلموا زمام السلطة حتى بدأت حملاتهم الاجرامية الدموية ضد الشيعة و آل محمد(صلى الله عليه وآله) ايضاً و بدأت مرحلة جديدة من الاضطهاد و الظلم.

فقد كانت الفترة التي حكم فيها ابو العباس السفاح أول ملوك بني العباس فترة الثورات و ملاحقة بني أمية، فتُرك الشيعة و تُرك اهل بيت(عليه السلام) فاستغّل الامام الصادق(عليه السلام) هذه الفرصة للتدريس و فتح جامعته الضخمة في مسجد جدّه رسول الله(صلى الله عليه وآله) فأخذ ينشر العلوم التي منعها الامويّون و كتَّم عليها الظالمون…فانتشر علم آل محمد في الافاق و جاءت القوافل من طلبة العلم بالمئات إلى المدينه ليحضروا دروس الامام الصادق(عليه السلام)، فقد قدّر العلماء طلبة هذه الجامعة الضخمة بأربعة آلاف شخص كلّهم اخذوا العلم من الامام العظيم، و كانت حلقات هذه الدروس متنوعة كالفقه و الاحكام الشرعية مع مناقشة الادلّة، و كعلم الكلام و تناول بعض المسائل الاعتقادية و معالجة الشبهات الدخيلة، و كعلم الطب و الكيمياء و تفسير القرآن و علوم الحديث…و غيرها.

فاستطاع الامام الصادق(عليه السلام) ان يصنع طبقة كبيرة جداً من المثقفين و العلماء واستطاع خلال هذه الفترة المختصرة من الحرّية ان ينشر من العلوم ما ملىء الخافقين و إلى يومنا هذا.


المصدر

عن كرزكانـ.ـكم

شاهد أيضا

ﻣأﭠم ﻛرزﻛٱن ﻟﻟرﺟٱل .. ≣ نبارک لكم ذكرى ولادة .. ≣≣ *نبي الرحمه محمد بن عبدالله …

ﻣأﭠم ﻛرزﻛٱن ﻟﻟرﺟٱل .. ≣ نبارک لكم ذكرى ولادة .. ≣≣ *نبي الرحمه محمد بن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *