الجمعة , مايو 17 2024
أخبار عاجلة

‘ نرفع أزكى آيات التهاني و التبريكات الى المراجع العظام و الى المؤمنين و المؤمنا…


نرفع أزكى آيات التهاني و التبريكات الى المراجع العظام و الى المؤمنين و المؤمنات بمناسبة ميلاد بقية الله الأعظم و حجته على خلقه #الإمام_المهدي المنتظر عجل الله له الفرج.
.
(موجز تاريخي عن ظروف ولادته)

بناءً على البشارات الصادقة من رسول الله (ص) وأئمة أهل البيت (ع) ، بأن نجل الإمام الحسن العسكري (ع) هو آخر الخلفاء والأئمة الإثني عشر ، وأنه المصلح الأعظم الذي ينشر العدل والقسط ويقضي على الظلم والجور ، لذا فقد خاف العباسيون منه ، واعتقدوا أنه هو الذي يقوّض عروشهم ويدمّر كيانهم ويزيل دولتهم القائمة على الظلم والجور ، فانتشرت شائعات قوية وعلى نطاق واسع مفادها أن ملك بني العباس سيزول على يد رجل من آل محمد يقال له المهدي وأن ولادته قريبة وهو ابن للإمام الحسن العسكري (ع).
.

وهكذا نجد أن التاريخ يعيد نفسه ، فكما علم فرعون انهدام صرح طغيانه بواسطة النبي موسى (ع) ، فجمع كيده وبذل جُهده للقضاء عليه وقتله حين ولادته، كذلك أخذت السلطة العباسية بنفس الإجراءات والاحتياطات فعرضت الإمام العسكري (ع) للسجن والاضطهاد ، وفرضت عليه الإقامة الجبرية في (مدينة سامراء) ، ومنعت شيعته من الاتصال به ، وقد حاولوا عدة مرات اغتيال الإمام العسكري (ع) ليقضوا عليه قبل ولادة ابن له ، فجندت الدولة مخابراتها وأجهزتها السرية للتحري والبحث عن هذا الطفل (المهدي) الذي سيولد قريبا ، فزرعت الجواسيس والعيون في كل مكان يحيط بالإمام وبالذات في داخل بيته، هذه الحملة الظالمة من السلطة اضطرت الوالد الإمام العسكري (ع) أن يقوم بإجراءات متعدّدة للتمهيد لإمامة ابنه (المهدي) منها: أن يُخفي نبأ ولادة ابنه عام 255 هـ ، وألا يطلع أحداً عليه إلا للخواص والخلص من شيعته.
.
ولـمّا علم الإمام العسكري (ع) أنه مفارق الحياة ، نصّ على إمامة ولده الوحيد محمد ، وعرّفه لخواص أصحابه ، وثقات شيعته ،ونفذ المعتمد العباسي خطته باغتيال الإمام العسكري سريعاً فدس له السم ، فانتقل الإمام الحادي عشر إلى جوار ربه عام 260 هـ وهو في مقتبل العمر (28 عاماً) ، وآلت الإمامة إلى ابنه محمد وعمره خمس سنين .
.
انتشر خبر وفاة الإمام العسكري (ع) وهرع رجالات بني هاشم وجميع من كان في سامراء إلى دار الإمام للفوز بتشيع جثمان الإمام ، وجهز الجسد الطاهر لصلاة الجنازة ، وانبرى جعفر (أخ الإمام العسكري) للصلاة عليه ، فتقدم الإمام الصبي محمد وقال له: أنا أولى بالصلاة على أبي ، ثم صلى على الجثمان المقدس ، وأمّ الجميع دون اعتراض من أحد وسط دهشة الكل (بتحقيق بشارة الرسول) ، وتسليمهم بأن هذا الصبي هو القائم مقام أبيه في الإمامة وهو الإمام المنتظر.


المصدر

عن كرزكانـ.ـكم

شاهد أيضا

ﻣأﭠم ﻛرزﻛٱن ﻟﻟرﺟٱل .. ≣ نبارک لكم ذكرى ولادة .. ≣≣ *نبي الرحمه محمد بن عبدالله …

ﻣأﭠم ﻛرزﻛٱن ﻟﻟرﺟٱل .. ≣ نبارک لكم ذكرى ولادة .. ≣≣ *نبي الرحمه محمد بن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *