حينما نسمع صدى كلمة ثقافة يرتسم أمام أعيننا كل ألوان الكون بما فيها الثلجي و الأسود .. أوراق مبعثرة في حقول الفلسفة و تلك الرفوف المحتضة للكتب و المعاجم .. كلها رسول لأيصال رسالة الفكر و أهميتها .. تحطُ الرحال شرقاً و غرب .. يضمحل الوقت و الذهن وهو يتعمق في أختيار الكتاب و الكاتب .. و تنطوي الأيام وهو يقرأ يبحث ليحوز على لقب مثقف و مفكر .. قد يخال أنه بلغَ مرمى الثقافة لكنها سيّدة تدخل المخاض و تأبى الولادة .. فالثقافة تبدأ من الصفر إلى ألا نهاية .. منذ العصر الحجري إلى العصر المجهول! كثيرين هم أسرى الثقافة هذه الأيام .. يقولون مثقف : فماذا ؟ لمّ شتات من المعلومات من قصاصات الصحف و بقايا المجلات و تجده أمعه لكاتبِ ما! و كيف!؟
شاهد أيضا
في مشروع تطوعي جميل ..مستهلكات الفرد البالية تطعم الفقراء!
لم تتوانى الأيدي البيضاء العاملة في المجال التطوعي عن صنع المزيد .. و الارتقاء بالأفكار …