كرزكانـ.ـكم نعتز بخدمتكم
غلب على نتائج انتخابات الموكب الحسيني (رجال) تكرر الوجوه السابقة التي خدمت الموكب طوال مسيرته، فيما غاب العنصر الشبابي بشكل لافت إمّا غياباً عن الفوز وإما عن الترشح للمناصب عدا منصب لجنة تعليم القرآن الكريم.
وقد استطاع رئيس الإدارة السابقة الأستاذ أحمد مهدي عبدالرسول كسب أصوات أغلب الجمعية العمومية في قبال منافسه الأستاذ عباس علي المهدي بواقع 103 أصوات مقابل 30 صوتاً فقط مع امتناع القلة عن التصويت. فيما جاء الأستاذ إبراهيم الخاتم (رئيس إدارة سابقة) نائباً للرئيس متغلباً على منافسه الأستاذ حسين جاسم عاشور الذي فضل فيما بعد دخول لجنة تعليم القرآن حيث كان منصبها فارغاً.
كما تكرر وجود الأستاذ أحمد عباس عاشور في منصبه كأمين سر لمجلس الإدارة، وعاد الأستاذ عبدالله عبدالكريم بعد فترة من الإنقطاع ليتستلم لجنة المكتبة، كما عاد الحاج عبدالهادي عبدالرسول ليرأس لجنة الصلاة.
في حين بقي أحمد علي مهدي (أبو شريف) في منصب لجنة الصيانة “والخدمات”، وبقي عبدالله جمعة رئيساً للجنة المالية، وواصل الأستاذ عبدالله عيسى المدهون رءاسته للجنة الثقافية بعد تفوقه على الشاب شوقي ملا أحمد بفارق كبير.
وفضل طالب العلم الشيخ مالك درويش استلام منصب لجنة التعليم بالجامع، فكان له ذلك بدون منافس، وكالعادة استلم جاسم محمد محسن اللجنة الخطابية بعد تفوقه بالأصوات على عبدالشهيد عابد.
وفي الوقت الذي بقي فيه منصب رءاسة اللجنة الإعلامية فارغاً أجري اقتراع سرّي لترشيح بعض العاملين للمنصب، فانحصرت أعلى نسب التصويت في كل من الأستاذ علي محمد مرهون والسيد علوي، فرفض كليهما الانضمام لأسبابهما الخاصة وطلب رئيس الموكب الأستاذ أحمد من الجمعية العمومية تخويل الإدارة الجديدة لشغل منصب “الإعلامية” فلم يعترض أحداً في وقت كان الأغلب واقفاً ومتهيئاً للخروج!!
وقد نطرح أسئلة بعد هذا التقرير… “لماذا لم يرشح الشباب أنفسهم؟… لماذا لم يفز من ترشح منهم؟… لماذا تقدم الشباب المرشحون بترشيحاتهم قبل فترة من الانتخابات بينما تقدم من فاز من “الكبار” بترشيحاتهم في اللحظات الأخيرة؟”
تمنياتنا وتهانينا القلبية للإدارة الجديدة ونسأل الله تعالى عز وجل أن يوفقهم لخدمته وخدمة رسوله الكريم وآله الطاهرين (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين).
