شهر رمضان المبارك في ذاكرة الآباء

التزام  الناس سابقاً كان افضل ,إذ يقضوه في ذكر الله والدعاء ,أما ألان فلم يبقى من شهر رمضان إلا المأتم وللتلفزيون اثر كبير على الناس.

وفي العيد يقدم للضيوف (قيمات و بلاليط و ساقول).

المسحر هو الحاج محمد الستراوي (رح) وبعد الحاج عبد الله بن حسين (العابد) و كنا نقضي شهر  رمضان في الصيف  في المضاعن.

(كريطو حلاوة على النبي صلاوة ) كان الجهال يدورون على لبيوت حاملين الخرايط (الأكياس ) حق يحصلون دكسبالة او نكلة او نخجة ملبسة قناطي (العبارة نصا كما قالها أبانا الحاج جاسم وطلب تدوينها).

كنا نقضي وقت العصر في السوق العودة (من بيت محيميد إلى الجامع ) او السوق الصغيرة ( من بيت ملا احمد إلى احمد إلى بيت الحاج أيوب إلى البيت العود ) وسوق واقف التي تمتد من المأتم الجنوبي جنوبا إلى بيت المدهون شمالا التي كان يباع فيها البطيخ ، والسمك ، واللحم ، وكما صرح معتوق انه كان يباع فيها النامليت وهو عبارة عن عصير مثلج . وستطرد الأباء قائلين في حديث مشوق ومرح ، أن أول شيء نفعله على صوت أذان الحاج إبراهيم شرار(رح) او الحاج احمد بن درويش هو تناول وجبة القدوع وهو عبارة عن قيمات وساقول وخبيص ونشى فقط ، فقاطعهم الحاج إبراهيم صارخا النارجيلة أولا ، وبعد الصلاة نتناول وجبة الفطور .